اتفاق وشيك بخصوص الأسير القيق

الاحتلال يعتقل 10 ناشطين إسرائيليين مناصرين للفلسطينيين

قوات الاحتلال تعتقل ناشط سلام إسرائيلي خلال تظاهرة في الخليل. إي.بي.إيه

اعتقل جيش الاحتلال 10 ناشطين إسرائيليين مناصرين للفلسطينيين في تظاهرة، أمس، في الذكرى الـ22 للمجزرة التي ارتكبها مستوطن إسرائيلي في الحرم الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية، وذهب ضحيتها 29 فلسطينياً. في وقت كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، عن إمكانية توقيع اتفاق لإنهاء معاناة الصحافي الأسير محمد القيق.

وقالت مراسلة «فرانس برس»، إن نحو 200 شخص، معظمهم من الفلسطينيين وبعض الناشطين الأجانب، بينهم إسرائيليون، تظاهروا انطلاقاً من الحرم الإبراهيمي في ذكرى المجزرة التي ارتكبها باروخ غولدشتاين، الذي قتل بأيدي الحشود في 25 فبراير 1994، بعدما فتح النار من سلاحه الرشاش على مصلين فلسطينيين.

وفرّق جنود إسرائيليون التظاهرة، بعدما تعرضوا للرشق بالحجارة، وسلموا 10 ناشطين إسرائيليين للشرطة الإسرائيلية، كما قالت متحدثة باسم الجيش.

من ناحية أخرى، كشف عيسى قراقع، عن إمكانية توقيع اتفاق لإنهاء معاناة الأسير محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 88 يوماً، ونقله للعلاج في أحد المستشفيات الفلسطينية خلال 24 ساعة.

وقال في حديث لإذاعة «موطني» إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كثّف اتصالاته مع رؤساء العالم ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، للإفراج عن الأسير محمد القيق، وإنهاء اعتقاله الإداري، ونقله للعلاج في أحد المستشفيات الفلسطينية. ورأى قراقع أن حكومة الاحتلال تحكم على القيق بالموت البطيء، لافتاً إلى عدم السماح لذويه بزيارته. وأضاف أن القيق في حالة حرجة جداً.

تويتر