تونس تحيي الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة

أحيت تونس، مهد «الربيع العربي»، أمس، في أجواء كئيبة وباهتة، الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، وكان «الشغل والحرية والكرامة» من أبرز شعاراتها.

 

وفي مدينة سيدي بوزيد (وسط غرب)، التي انطلقت منها شرارة الثورة، أقيمت فعاليات بسيطة تزامناً مع مرور خمس سنوات على إقدام البائع المتجول محمد البوعزيزي، مفجر الثورة، على حرق نفسه يوم 17 ديسمبر 2010 أمام مقر الولاية، احتجاجاً على مصادرة الشرطة البلدية عربة الخضار والفاكهة التي كان يعتاش منها.

ونشرت السلطات، أمس، تعزيزات أمنية كبيرة في وسط سيدي بوزيد، خصوصاً أمام مقر الولاية، حيث تمركزت عربة مصفحة.

وأمام مقر ولاية سيدي بوزيد، تظاهر العشرات، مرددين «شغل، حرية، كرامة وطنية»، وهي الشعارات نفسها التي تم رفعها خلال الثورة . وقال رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، أمس «وطننا يواجه اليوم تحديات جسيمة ومخاطر جمّة، في مقدمتها مخاطر الإرهاب الذي يستهدف وجود الدولة وكيانها ومؤسسات النظام الجمهوري». وأفاد في خطاب مكتوب «بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة الحرية والكرامة»، نشرته الحكومة على صفحتها في «فيس بوك»: «إنّنا نخوض حرباً شرسة ضدّ هذه الآفة». وقال الصيد إن «القضاء على الإرهاب شرط أساسي لبسط الأمن والاستقرار».

 

 

تويتر