التقرير أكد أن رأساً حربياً انفجر خارج قمرة القيادة. أ.ف.ب

التحقيق يؤكد إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا بصاروخ روسي

قالت هيئة السلامة الهولندية، أمس، في تقريرها النهائي، إن الطائرة الماليزية التي كانت تحمل رقم الرحلة «إم.إتش17»، أسقطت بصاروخ «باك» روسي الصنع، أطلق من شرق أوكرانيا. ولم يحدد التقرير الذي طال انتظاره، في حادث سقوط الطائرة في يوليو عام 2014، من أطلق الصاروخ، وأسفر الحادث عن مقتل 298 شخصاً.

وقال رئيس هيئة السلامة الهولندية تيبي جوسترا، في عرضه، للتقرير، إن رأساً حربياً «انفجر خارج الطائرة إلى الجانب الأيسر من غرفة القيادة، وهو نوع من أنواع الرؤوس الحربية التي يجري تركيبها في نظام الصواريخ باك أرض ــ جو».

وتوصلت هيئة السلامة أيضاً إلى أن أوكرانيا كان لديها مبرر لإغلاق المجال الجوي فوق منطقة الصراع، وأن شركات الطيران البالغ عددها 61 شركة استمرت في التحليق هناك، وكان يجب أن تدرك الخطر المحتمل.

وفي أمستردام، دعا رئيس الوزراء الهندي مارك روته، روسيا إلى التعاون بشكل كامل مع التحقيق الجنائي حول الجهة المسؤولة عن إسقاط الطائرة. وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض، أن تقرير الهيئة «خطوة مهمة في جهود محاسبة المسؤولين» عن الكارثة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، نيد برايس، في بيان، إن الولايات المتحدة «ستدعم تماماً كل جهود محاسبة المسؤولين. تقييمنا لم يتغير الطائرة إم.إتش17 أسقطت بصاروخ أرض ــ جو، أطلق من الأراضي الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين في شرق أوكرانيا. مازلنا نصلي من أجل الضحايا وذويهم».

وفي كييف، قال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك، إنه ليست لديه شكوك في أن الطائرة أسقطت فوق شرق أوكرانيا على يد قوات خاصة روسية، لأن «الانفصاليين المخمورين» لم يكن بإمكانهم تشغيل الصاروخ.

بالفيديو.. مقتل 3 داخل قمرة "الماليزية" بعد إصابتها بصاروخ

العثور على ركاب "الماليزية المفقودة"

 

الأكثر مشاركة