مقتل 32 من «التنظيم» و7 جنود عراقيين في ديالى

العبادي يتعهد بمواصلة قتال «داعش» ودعم الإصلاحات

العبادي دعا إلى توازن بين توفير السلاح للحرب وحاجة المواطنين إلى الرعاية. رويترز

أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس، مواصلة مسيرة الإصلاحات وقتال تنظيم «داعش»، على الرغم مما يتعرض له البلد من صعوبات جراء انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية، في وقت قتل 32 من عناصر التنظيم وسبعة جنود عراقيين في عمليتين عسكريتين بمحافظة ديالى.

وقال العبادي أمام مؤتمر للنهوض بالواقع الزراعي العراقي «سنواصل القتال ضد (داعش) ولا يمكن أن نستسلم، وعلينا الانتصار في الحرب، ويجب الاستمرار في الإنفاق الحكومي بالحد الأدنى، من أجل إدامة الحرب وتحقيق الانتصار».

وأضاف «أنا لا أستطيع توفير كل الأسلحة لهذه الحرب للقوات المسلحة والحشد الشعبي بسبب الضائقة المالية»، مؤكداً أنه «يجب أن يكون هناك توازن بين توفير السلاح الضروري للحرب، وحاجة المواطنين إلى الرعاية والرواتب والخدمات ورعاية الفقراء».

وقال: «لدي قناعة بضرورة الاستمرار في طريق الإصلاحات، وأنا على قناعة بخسارة الكثير من الأصدقاء بسبب سحب الامتيازات منهم».

من ناحية أخرى، قالت مصادر عسكرية وأمنية عراقية، أمس، إن طيران التحالف الدولي قصف، فجر أمس، مواقع لتنظيم «داعش» في قرى الفارس ونهر الغصن في جبال حمرين الحدودية مع محافظة كركوك، شمال بعقوبة، التابعة لمحافظة ديالى، أسفرت عن مقتل 17 من عناصره، وتدمير مخبأ للأسلحة، وأربع عجلات تحمل أسلحة تابعة له.

وأوضحت أن مسلحين من التنظيم هاجموا مركزاً أمنياً للجيش في ناحية المنصورية شرق بعقوبة، واشتبكوا مع القوات الأمنية العراقية الموجودة في الناحية، ما أسفر عن مقتل سبعة من أفراد قوات الجيش وإصابة خمسة آخرين بجروح خطرة.

وأشارت إلى أن القوات العراقية قتلت خلال الاشتباكات 15 من «داعش» بينهم قياديون عراقيون.

تويتر