الأمن اللبناني يوقف شخصاً مرتبطاً بأحمد الأسير

أوقف الأمن العام اللبناني، أمس، شخصاً في مدينة صيدا جنوب البلاد لارتباطه بالموقوف الشيخ السني المتشدد أحمد الأسير.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن شعبة معلومات الجنوب في المديرية العامة للأمن العام دهمت صباح أمس، محلاً للالكترونيات في مدينة صيدا وأوقفت شخصاً لارتباطه بالأسير. وكانت عناصر الأمن العام اللبناني أوقفت الأسير السبت الماضي أثناء مغادرة البلاد عبر مطار رفيق الحريري الدولي متوجهاً

إلى نيجيريا عبر القاهرة، مستخدماً وثيقة سفر فلسطينية مزوّرة وتأشيرة صحيحة للبلد المذكور.

من جهة أخرى، أعلنت الوكالة أن التحقيقات الأولية مع الأسير مستمرة لدى جهاز الأمن العام، ومن المتوقع أن تنتهي اليوم، ليحال بعدها إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ليتخذ في ضوئها القرار المناسب.

وكان القضاء طلب العام الماضي إنزال عقوبة الإعدام بأحمد الأسير و53 آخرين بسبب تورطهم في مواجهات دامية ضد الجيش اللبناني أدت إلى مقتل 18 جندياً و11 مسلحاً صيف 2013 في جنوب لبنان.

وبدأت المواجهات بين الجيش اللبناني وأتباعه في 24 يونيو 2013 بعدما قام أنصاره بإطلاق النار على حاجز للجيش.

وتطورت هذه الاشتباكات التي دارت في منطقة عبرا في الضواحي الشرقية لمدينة صيدا، وأدت إلى إصابة عدد كبير من المدنيين.

ونزل عدد من أنصار الأسير إلى أحد شوارع مدينة صيدا الجنوبية، تنديداً باعتقاله.