«داعش» يعلن إسقاط مقاتلة في محافظة الأنبار

«النواب» الأميركي يرفض اقتراحاً بسحب القوات من العراق

رفض مجلس النواب الأميركي مشروع قانون، أمس، يجبر الرئيس الأميركي باراك أوباما على سحب كل القوات الأميركية من العراق وسورية خلال شهر واحد اعتباراً من أمس. ولكن الذين أيدوا هذا الإجراء كانوا ثلث المجلس تقريباً، فيما قال تنظيم «داعش» أمس، إنه أسقط مقاتلة عراقية شمالي مدينة الرمادي في محافظة الانبار.

وجاءت نتيجة تصويت المجلس رفض 288 عضواً وتأييد 139 لهذا المشروع الذي كان سيجبر أوباما على سحب القوات خلال 30 يوماً أو بحلول نهاية 2015 إذا صممت الإدارة الأميركية على أن سحب القوات خلال 30 يوماً هو إجراء غير آمن.

وقدم هذا الاقتراح أعضاء المجلس جيم مكوفرن وباربارا لي من الحزب الديمقراطي ووالتر جونز من الحزب الجمهوري. وقال أعضاء المجلس الثلاثة إنهم يأملون أن يؤدي طرح هذا الإجراء المسموح به بموجب سلطة صلاحيات الحرب إلى جدل أوسع بشأن التفويض الرسمي باستخدام القوة العسكرية في الحملة ضد مقاتلي تنظيم «داعش» في العراق وفي سورية. ولا توجد قوات أميركية في سورية حالياً.

من ناحية أخرى، قال ضابط بارز في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش» إن سيطرة المتطرفين على مدينة الرمادي في غرب العراق، الشهر الماضي، سببه انسحاب غير مبرر للقوات العراقية.

وقال الجنرال في الجيش البريطاني كريستوفر غيكا للصحافيين في بغداد: «الرمادي سقطت لأن القائد العراقي في الرمادي اختار الانسحاب. بمعنى آخر، في حال اختار البقاء، لكان لايزال موجوداً هناك لحد الآن». وأضاف «الرمادي لم تكن انتصاراً لداعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم). (داعش) لم ينتصر في الرمادي، (داعش) لم يقاتل ويهزم الجيش العراقي في الرمادي».

يأتي ذلك، في وقت قال تنظيم «داعش» إنه أسقط مقاتلة عراقية شمالي مدينة الرمادي، فيما قال عضو من قوة سنية مناهضة لـ «داعش» تعرف باسم الصحوة إن مقاتلة عراقية من طراز سوخوي-25 روسية الصنع شوهدت تحترق لدى تحطمها بعد إسقاطها شمالي الرمادي.

وقال حساب لـ «داعش» على موقع «تويتر»: إن المقاتلة أسقطت أثناء تنفيذها غارة على مناطق شمالي الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وقالت مصادر في الشرطة، أمس، إن مقاتلي التنظيم المتشدد أطلقوا قذائف مورتر على ثكنة عسكرية ببلدة عامرية الفلوجة التي تقع في محافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل جندي بالجيش وشرطي.

تويتر