مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية جيش الاحتلال

الخارجية الفلسطينية: اعتراف الفاتيكان بالدولة خطوة تخدم السلام

شرطة الاحتلال تعتقل فلسطينياً خلال تظاهرة في ذكرى النكبة في بيت لحم. رويترز

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الليلة قبل الماضية، أن التوصل إلى المسودة الأولية للعلاقة بين دولة فلسطين والفاتيكان الذي اعترف أول من أمس بالدولة، يعد خطوة تخدم مصلحة السلام والاستقرار، وتعزز التعايش السلمي وبناء الجسور بين الثقافات والحضارات والديانات المختلفة.

وأضافت الوزارة في بيانها الصحافي، أن هذا الإنجاز يأتي بعد سلسلة اجتماعات بين الطرفين قادها بالنيابة عن دولة فلسطين فريق عمل من وزارة الخارجية ودائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكدت أن هذه النتائج تأتي في إطار التطور الطبيعي للعلاقات التاريخية بين دولة فلسطين والفاتيكان، تأكيداً على مكانة فلسطين الحضارية باعتبارها أرض الرسالات السماوية ومهد سيدنا عيسى عليه السلام، ووطناً يجسد فيه التآخي بين الأديان التي تشكل سوية النسيج الوطني الفلسطيني.

وفي هذا السياق نقلت الإذاعة العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي في القدس المحتلة إعرابه عن خيبة أمله تجاه هذا القرار، وقال إن مثل هذه الخطوة لا تدفع عملية السلام، وتبعد القيادة الفلسطينية عن العودة إلى المفاوضات الثنائية والمباشرة. وذكرت الإذاعة أن إسرائيل ستدرس المعاهدة والإجراءات الواجب اتخاذها.

في الأثناء، اقتحمت أمس مجموعة من المستوطنين بحماية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، وقامت بجولات استفزازية فيه. وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات إسرائيلية 13 فلسطينياً من محافظات عدة.

 

تويتر