«داعش» يحاصر الرمادي.. والأكراد يطلبون مزيداً من الأسلحة للبشمركة

العبادي يطالب إيران باحترام سيادة العراق

رحّب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، بالمساعدة الإيرانية في القتال ضد تنظيم «داعش» المتطرف، إلا أنه قال إن على إيران احترام سيادة بغداد، وفي وقت أعلن مجلس محافظة الأنبار، أمس، أن «داعش» يحاصر الرمادي من جميع الاتجاهات، ويقترب من المجمع الحكومي وسط الأنبار، دعا أكراد العراق الحكومة الألمانية والتحالف الدولي إلى تزويدهم بمزيد من الأسلحة، لدعم حرب قوات البشمركة على تنظيم «داعش».

وقال العبادي أمام خبراء في السياسة الأميركية في معهد بواشنطن في اليوم الثالث من زيارته الولايات المتحدة «يجب أن يمر كل شيء من خلال الحكومة العراقية». وأضاف في كلمة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه جاء إلى واشنطن يحمل قائمة من الأسلحة التي يطلب تزويد بلاده بها. وأكد أنه تلقى تطمينات بتسليمه عدداً من طائرات «إف-16» في الوقت المحدد.

ميدانياً، قال عضو مجلس المحافظة الأنبار عذال الفهداوي، إن «داعش يحاصر الرمادي من جميع المحاور والاتجاهات، ويخوض معارك عنيفة مع القوات الأمنية وأبناء العشائر». وأضاف أن «التنظيم الإرهابي فرض منذ الأربعاء سيطرته على الجزء الشرقي من الرمادي بالكامل، بعد انسحاب القوات الأمنية بشكل غريب».

وأوضح أن التنظيم يقترب من المجمع الحكومي من خلال تنفيذ هجمات متفرقة محاولاً السيطرة عليه، لكن القوات الأمنية وأبناء العشائر كانوا له بالمرصاد، وأفشلت جميع مخططاته «الإرهابية».

وبين عضو مجلس الأنبار أن التعزيزات العسكرية والأسلحة التي وصلت إلى المحافظة لا تكفي لإفشال الهجمات الإرهابية والدفاع عن المدن من السقوط، وعلى الحكومة النظر إلى معركة الأنبار بشكل جدي، والعمل على دعم القوات الأمنية وأبناء العشائر من أجل تحرير المحافظة من «داعش» .

يأتي ذلك في وقت أعلن مصدر أمني عراقي، أمس، مقتل 13 عنصراً من تنظيم «داعش» في بيجي، وقال المصدر إنهم كانوا متحصنين داخل مصفى بيجي عندما هاجمتهم القوات العراقية.

يأتي ذلك في وقت قال وزير البشمركة مصطفى ساجد قدير، إن حكومة إقليم كردستان سلمت برلين قائمة بالأسلحة التي تحتاجها قوات البشمركة. وأشار الوزير إلى أن صواريخ ميلان المضادة للدروع ساعدت البشمرجة كثيراً في حربهم على «داعش».

تويتر