إشادة بمواقف الإمارات الداعمة للشعب الفلسطيني

أشاد مسؤولون فلسطينيون ومقدسيون بمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة، الداعمة للشعب الفلسطيني عموماً، والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك خصوصاً.

وقالوا إن هذا الموقف يأتي استجابة لما يحتاجه المسجد الأقصى من دعم عربي وإسلامي دائم، لتثبيت أهله على أرضهم والحفاظ على مقدساتهم.

وأكد وزير ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني، خلال احتفال أقيم في بلدة الرام القريبة من القدس، بمناسبة تقديم هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية سيارة متطورة للمسجد الأقصى المبارك، مخصصة لنقل الموتى المقدسيين، بكلفة 200 ألف درهم، أهمية الدعم العربي والإسلامي للقدس في هذا الوقت بالذات، لأنها قضية الجميع، وليس فقط قضية الفلسطيني أو المقدسي. وقال إن الدعم الإماراتي للفلسطينيين وللقدس والأقصى تعودنا عليه، معبراً عن تقديره للدور الذي تقوم بها المؤسسات وهيئات العمل الخيري الإماراتي في الأراضي الفلسطينية عموماً والقدس خصوصاً.

من جهته، أشاد مدير الأوقاف الإسلامية وشؤون الأقصى الشيخ محمد عزام الخطيب، بالدعم الإماراتي قيادة وشعباً، مضيفاً أن لديهم بصمات كثيرة في دعم القدس والمسجد الأقصى لا يمكن حصرها.

من ناحيته، شدد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، خلال الاحتفال الذي حضره عدد من الشخصيات المقدسية، على أن القدس تحتاج إلى دعم متواصل، وهي أمانة في أعناق كل العرب والمسلمين.

من جانبه، أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، الشيخ عكرمة صبري، أن الهدية الإماراتية الجديدة تعزز تواصل المقدسيين مع المسجد الأقصى، عندما توفر لهم هذه الوسيلة المجانية لنقل موتاهم والصلاة عليهم في المسجد الأقصى، فلهم بذلك أجر الصلاة في الأقصى وأجر الرباط فيه.

من جهته، قال مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، إن الهدف من تقديم السيارة المتطورة ليس لنقل الموتى المقدسيين فحسب، وإنما للتأكيد على دعم أهل القدس، وتثبيتهم على أرضهم والحفاظ على قدسية المسجد الأقصى المبارك.

وأكد أن الهيئة لا تتوانى عن تقديم الدعم المستمر إلى الأسر الفلسطينية المحتاجة، وإلى كل قطاعات الشعب الفلسطيني وللقدس وللمسجد الأقصى المبارك.

تويتر