البارزاني يتعهد بالثأر لذبح مقاتلين أكراد على يد «داعش»

هادي العامري: سليماني يتواجد في العراق «متى ما نحتاجه»

صورة

قال القيادي العراقي هادي العامري، زعيم إحدى أبرز الفصائل الشيعية المقاتلة إلى جانب القوات الأمنية ضد تنظيم «داعش»، أمس، إن قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني يتواجد في العراق «متى ما نحتاجه»، فيما تعهد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بالثأر لقيام «داعش» بذبح ثلاثة عناصر من قوات البشمركة كانوا أسرى لديه.

وتفصيلاً، قال العامري لوكالة «فرانس برس» من منطقة العلم شمال تكريت، إن سليماني «كان يقدم الاستشارة الطيبة الجيدة. انتهت المعركة الآن، وعاد إلى مقر عمله». وأضاف زعيم «منظمة بدر»، أن «قاسم سليماني موجود متى ما نحتاجه».

وسبق لوسائل إعلام إيرانية أن نشرت مع بدء عملية تكريت صوراً لسليماني وهو موجود في الميدان في صلاح الدين. ولاقى الدور الايراني في معركة تكريت انتقاد واشنطن التي تقود تحالفاً دولياً ينفذ ضربات جوية ضد مناطق وجود التنظيم في سورية والعراق.

يأتي ذلك في وقت دعا نائب في البرلمان العراقي الحكومة العراقية إلى الكشف عن مصير 160 مواطناً من أهالي قضاء الدور اختفوا بعد عملية تحرير قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين من سيطرة «داعش» منذ مطلع الشهر الجاري.

يأتي ذلك في وقت قال النائب في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين ضياء الدوري في تصريح صحافي «ندعو الحكومة العراقية إلى الكشف عن مصير 160 شخصاً من اهالي قضاء الدور اختفوا بعد دخول القوات العراقية والحشد الشعبي بعد تحرير القضاء من (داعش)، وإن اختفاءهم يؤثر في سمعة الحشد الشعبي الذي أصبح موضع قبول من الناس».

من جهة أخرى، دعا رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد عبدالكريم الحكومة العراقية والمرجعية الشيعية العليا إلى «وقف عمليات نسف وحرق منازل المواطنين في قضاء الدور من قبل جماعة كتائب حزب الله والمجاميع المسلحة العاملة في الحشد الشعبي، لأن هذه المنازل تعود لمواطنين».

من ناحية أخرى، تعهد مسعود البارزاني في بيان على الموقع الالكتروني الرسمي لرئاسة الإقليم بالثأر لقيام «داعش» بذبح ثلاثة عناصر من البشمركة، وقال «نعاهد عوائل هؤلاء الشهداء أن دماءهم لن تذهب هدراً، وسنثأر لهم، ولن نسمح للإرهابيين بأن تمر عليهم هذه الجريمة، ويجب ان يدفعوا ثمنها و(ثمن) جميع الجرائم الوحشية الأخرى».

وأضاف «الذين يقومون باستشهاد البشمركة بهذا الشكل، سابقاً وحالياً وفي المستقبل، سيرون كيف أن يد البشمركة الأبطال ستطالهم».

يأتي ذلك في وقت قتل العشرات من مسلحي «داعش» على يد الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية، في مناطق متفرقة شمال وغرب البلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن نحو 70 مسلحاً في التنظيم قتلوا في ضربات جوية في محافظة صلاح الدين، أدت أيضاً إلى تدمير مقار تابعة لـ«داعش». كما أحبطت قوات البشمركة ثاني أعنف هجوم يشنه «داعش» على قضاء سنجار غرب الموصل بمحافظة نينوى، باستخدام أسلحة ثقيلة، وقتلت العشرات منهم وأحرقت ثلاث عربات تعود للتنظيم. كما أعلنت مصادر أمنية مقتل 18 شخصاً وإصابة 13 آخرين والعثور على مقبرة جماعية تضم رفات 27 مدنياً في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة. وذكرت مصادر محلية أن «داعش» نفذ حكم الإعدام بحق خمسة جنود عراقيين كانوا قد احتجزوا منذ أشهر وأعلنوا التوبة عن العودة للجيش العراقي في مدينة الموصل.

تويتر