«داعش» يعدم 4 من عشائر سنية في «صلاح الدين» ويتوعد العامري

هادي العامري حذر عشائر سنية من التعامل مع «داعش». رويترز

أعدم تنظيم «داعش» أربعة من أبناء عشائر سنية عراقية في محافظة صلاح الدين، بإطلاق النار على رؤوسهم، بحسب شريط مصور نشره التنظيم، أمس، تزامناً مع بدء القوات العراقية عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة تكريت مركز المحافظة.

ووجه التنظيم «رسالة» إلى زعيم «منظمة بدر»، التي تعد من أقوى الفصائل الشيعية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، هادي العامري، بعد أيام من تحذيره بعض عشائر صلاح الدين السنية من حمل السلاح إلى جانب التنظيم، بالقول «إما مع العراق وإما مع الإرهاب، والذي سيكون مع داعش سيكون حسابه عسيراً وفي أقرب فرصة ممكنة».

ويظهر الشريط أربعة أشخاص مقيدي اليدين يرتدون الزي البرتقالي، يقوم كل منهم بالتعريف عن نفسه. وينتمي الأربعة، بحسب قولهم، لعشائر الجميلي والجبوري والطائي. وقال الأربعة إن التنظيم المتطرف اعتقلهم بعدما تواصل معهم مسؤولون أمنيون للتعاون ضد التنظيم.

وفي وقت لاحق، يظهر الشريط الأسرى الأربعة راكعين، مقيدي اليدين ومعصوبي العينين، وخلف كل منهم عنصر ملثم يرتدي الزي الأسود ويحمل مسدساً. وقام العناصر بعد ذلك بإطلاق رصاصة على رأس كل من الأسرى، قبل أن يرفعوا مسدساتهم في الهواء ويصيحوا «الله أكبر».

وظهر الأسرى بعد ذلك ممدين على الأرض والدماء تسيل من رؤوسهم. ويبدأ الشريط، الذي نشر أمس، بعرض تسجيل مصور للعامري وهو يحذر عشائر سنية من التعامل مع التنظيم، لاسيما في مدينة تكريت ذات الغالبية السنية، والمناطق المحيطة بها. ويظهر نحو تسعة عناصر ملثمين من التنظيم باللباس الأسود يحملون رشاشات وقاذفات صاروخية. وقال أحدهم متوجهاً للعامري «قد بلغنا تهديدك ووعيدك لأهل السنة عامة، ولجنود داعش خصوصاً، وأنت والله أذل وأقل وأصغر وأحقر من هذا الكلام، وأنت تعلم أنا نعلم أنك تماطل بالقتال معنا ساعة بعد أخرى، وتقدم رِجلاً وتؤخر أخرى».

تويتر