النرويج توقف داعية عراقياً أشاد بقتل رسامي «شارلي إيبدو»

أوقفت الشرطة النرويجية، أول من أمس، الداعية الأصولي العراقي الكردي المعروف باسم الملا كريكر، في أوسلو، بتهمة التحريض على جريمة بعد تصريحات تمجد قتل رسامي الكاريكاتير في صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الأسبوعية الساخرة.

وفي مقابلة بثتها، مساء الأربعاء الماضي، شبكة التلفزيون النرويجية (إن آر كي»، عبر الملا كريكر عن ارتياحه للهجوم الذي استهدف الصحيفة، وأسفر عن سقوط 17 قتيلاً، معتبراً أن «الذين يضعون رسوماً كاريكاتيرية للنبي صلى الله عليه وسلم، يجب أن يموتوا».

وأضاف الداعية، الذي خرج من السجن للتوّ، بعدما أمضى عقوبة سنتين و10 أشهر، بعد إدانته بإطلاق تهديدات «إنني سعيد بما حدث في باريس»، قبل أن يرد بالإيجاب على سؤال عما إذا كان يعتبر مرتكبي الهجوم الأخوين سعيد وشريف كواشي «بطلين». وقال إنه عندما يقوم رسام كاريكاتير «بالمسّ بكرامتنا ومبادئنا وإيماننا، يجب أن يموت». وأضاف أن «من لا يحترم 30% من سكان الأرض (أي المسلمين)، لا يحق له الحياة». وقالت الشرطة إنه «متهم بالتحريض علناً على الجريمة»، عبر تصريحاته للقناة النرويجية. والملا كريكر مؤسس جماعة «أنصار الإسلام»، مدرج مع حركته على لائحة الأمم المتحدة والولايات المتحدة للاشخاص والمجموعات الإرهابية.

تويتر