ستيف غوس. أرشيفية

«هيومن رايتس»: «داعش» يستخدم القنابل العنقودية

ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، المعنية بحقوق الإنسان، أمس، أن مسلحي تنظيم «داعش» استخدموا الذخائر العنقودية في موقع واحد على الأقل في سورية، وأن النظام السوري يستمر باستخدام هذه الأسلحة المحظورة على نطاق واسع.

ونقلت المنظمة، التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها، عن تقارير لمسؤولين أكراد محليين وأدلة فوتوغرافية، ان مقاتلي «داعش» استخدموا قنابل عنقودية يومي 12 يوليو و14 أغسطس الماضيين.

وتم استخدام الأسلحة خلال المعارك التي جرت بين التنظيم ومقاتلين أكراد محليين حول بلدة عين العرب الواقعة في ريف حلب والحدودية مع تركيا.

ورجحت المنظمة أن تكون هذه هي المرة الأولى التي استخدم فيها التنظيم القنابل العنقودية، إلا أنه لم يكن واضحاً كيف تمكن من الحصول عليها.

وتحتوي القنابل العنقودية على عشرات أو مئات من القنابل الصغيرة، ويمكن اطلاقها بواسطة الصواريخ أو رميها من الجو.

وينتشر اثر المتفجرات على مناطق واسعة دون تمييز في الطبيعة كما يمتد مفعولها في التشوه والقتل لفترة طويلة عند انفجار القنابل الصغيرة التي لم تنفجر عند شنّ الهجوم.

واستخدمت القوات السورية النظامية هذه الأسلحة خلال المعارك ضد مقاتلي المعارضة 249 مرة على الأقل منذ منتصف عام 2012، بحسب افلام فيديو وإفادات ادلى بها شهود، وأبحاث.

واعتبر مدير قسم الأسلحة في المنظمة ستيف غوس، أن «أي استخدام للذخائر العنقودية يستحق الإدانة، ولكن أفضل رد هو انضمام جميع الدول إلى الاتفاقية، والعمل بشكل جماعي لتخليص العالم من هذه الأسلحة». وطلبت المنظمة من مجلس الأمن «فرض حظر أسلحة على الحكومة السورية والجماعات المسلحة الأخرى التي ترتكب انتهاكات حقوق منهجية أو واسعة النطاق».

الأكثر مشاركة