لندن ترفض التدخل في العراق.. وتدعو مواطنيها لمغادرة كردستان

كاميرون أيد أوباما بتوجيه ضربات محددة في العراق. إي.بي.إيه

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، أن التدخل العسكري البريطاني في العراق «غير مطروح» وأشاد في المقابل بقرار الرئيس الاميركي باراك أوباما توجيه ضربات جوية في العراق، فيما دعت بريطانيا مواطنيها إلى مغادرة محافظات كردستان العراق «على الفور».

وقال كاميرون الذي يمضي إجازة في البرتغال في بيان «أشيد بقرار الرئيس أوباما الموافقة على طلب مساعدة الحكومة العراقية وشن ضربات جوية محددة، إذا كان ذلك ضرورياً، لتقديم العون للقوات العراقية في معركتها ضد الارهابيين من الدولة الاسلامية لتحرير المدنيين المحاصرين في جبل سنجار».

وأضاف «انني متفق تماما مع الرئيس على حقيقة انه يجب علينا ان ندافع عن القيم التي نؤمن بها مثل حق الحرية والكرامة بغض النظر عن معتقداتنا الدينية».

واعرب عن قلقه الشديد حيال الوضع المأسوي واليائس في العراق لمئات الالاف من الاشخاص، مشيرا الى «قلقه بشكل خاص إزاء الاقلية الايزيدية» داعياً «العالم الى تقديم المساعدة لهم».

وأوضح أن بريطانيا ترأست جلسة لمجلس الامن مساء الخميس «للتأكد من وجود رد دولي قوي تجاه هذه الازمة».

من جهته، قال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية «لا نخطط لأي تدخل عسكري».

إلى ذلك، دعت بريطانيا، أمس، مواطنيها الى مغادرة محافظات كردستان العراق «على الفور» بعد معارك بين البشمركة وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، ولكن توصيات السفر هذه لا تشمل العاصمة اربيل.

وكتبت وزارة الخارجية في تحديث لتعليمات السفر انها «تنصح بتجنب السفر الى هذه المناطق في كردستان العراق (وهي محافظات اربيل والسليمانية ودهوك) التي شهدت معارك في الفترة الاخيرة. اذا كنتم حاليا في هذه المناطق، عليكم مغادرتها على الفور».

وأوضحت الوزارة ان ذلك لا يشمل العاصمة أربيل.

تويتر