حملة تفتيش بحق الأسيرات في سجن هشارون

استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة أوقع شهداء جدداً. رويترز

قالت الأسيرات في سجن هشارون، لمحامي نادي الأسير، إن حالة من التوتر تخيم على السجن، جراء قيام الإدارة بحملة تفتيش يومية بحقهن، لخلق حالة من عدم الاستقرار داخل السجن.

وذكر محامي النادي أن عددا من الأسيرات يعانين مشكلات صحية، ونقل عن الأسيرة نهيل أبوعيشة أن تدهورا طرأ على وضعها الصحي، فهي تعاني مشكلة في القولون تزداد مع مرور الوقت، والتهابات في المفاصل، بالمقابل فإن إدارة السجن تكتفي بتقديم المسكنات إليها دون علاج حقيقي، كما أنها لا تراعي حاجتها لبعض الأغذية، جراء ما تعانيه من مشكلة في القولون؛ كما أن الأسيرة فداء شيباني تعاني حصى بالكلى وفقراً بالدم، والأسيرة رسمية بلاونة تعاني ارتفاعاً في ضغط الدم والسكري.

يذكر أن عدد الأسيرات في سجن هشارون هو 16، آخرهن الأسيرة بشرى الطويل، التي تم إعادة اعتقالها، بعد أن أفرج عنها ضمن صفقة التبادل عام 2011، والأسيرات هن: لينا الجربوني، وآلاء أبوزيتون، ونوال السعدي، ودينا واكد، ووئام عصيدة، ومنى قعدان، ونهيل أبوعيشة، وتحرير القني، وفلسطين نجم، ورسمية بلاونة، وريم حمارشة، وشيرين العيساوي، وفداء الشيباني، وسماهر زين الدين، وهبة أبوجاجة، وبشرى الطويل. ويتزامن التوتر في سجن هشارون مع التصعيد الحالي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها على قطاع غزة، وسط مطالبات دولية لإسرائيل بوقف العدوان، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الأضرار البشرية والمادية كافة، التي لحقت بالشعب الفلسطيني، جراء هذا التصعيد.

 

 

تويتر