القوات العراقية تحرّر قرية العوجة مسقط رأس صدام حسين

قاسم عطا: المسلحون يختبئون في القصور الرئاسية وسط تكريت معقل صدام حسين. أ.ف.ب

أكد ضابط في الجيش العراقي، أمس، أن القوات العسكرية معززة بالدبابات والدروع، ضيّقت الخناق على الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، وتمكنت من تحرير منطقة العوجة مسقط الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال الضابط، الذي فضل عدم الإشارة الى اسمه في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن «القوات العراقية أحكمت سيطرتها على جميع المناطق، وهي الآن تحيط بجميع حدود مدينة تكريت، ولم يتبق بيد المسلحين سوى مساحة لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات عرضاً، و10 كيلومترات طولاً، فيما تواصل مروحيات الجيش العراقي قصف تحصينات (داعش) في المدينة التي خلت من أهلها».

وأضاف أن «القوات العراقية تمكنت من تحرير منطقة العوجة، مسقط رأس صدام حسين، كما تمكنت من تحرير ناحية مكشيفة، التي يسكن فيها رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد عبدالجبار الكريم، فيما تقوم قوات خاصة بإزالة الألغام لتأمين جميع الطرق التي يسلكها الجيش باتجاه تكريت».

وأوضح أن «القيادة العسكرية العليا في صلاح الدين، التي تضم كبار قادة الجيش، اتخذت من مبنى جامعة تكريت مقراً متقدماً لقيادة العمليات الحربية، في الوقت الذي تمكنت قوات عراقية اخرى من تأمين طريق امدادات الجيش العراقي من قاعدة سبايكر الجوية، ونشر عشرات الدبابات على الطريق الى تكريت».

وقال إن «تكريت ستكون مقبرة للمسلحين، لأننا أغلقنا جميع منافذها، وأحكمنا السيطرة بشكل كامل على محيطها الخارجي، والقوات العراقية تتأهب لاقتحامها من جميع الاتجاهات دفعة واحدة». وكان المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، قال إن المسلحين «يختبئون في القصور الرئاسية»، المجمع الرئاسي الواقع في وسط تكريت، معقل الرئيس السابق صدام حسين.

تويتر