«حماس» تندد بتأييده التنسيق الأمني مع إسرائيل

عباس: خاطفو الإسرائيليين يسعون إلى تدمير الفلسطينيين

عباس خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في جدة. أ.ب

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جدة، أمس، الجهة التي خطفت الإسرائيليين الثلاثة بأنها تريد أن «تدمر» الفلسطينيين، وتوعّدها بالمحاسبة. وقال عباس أمام اجتماع لمؤتمر التعاون الإسلامي، إن «من خطف الفتيان الثلاثة يريد أن يدمرنا وسنحاسبه». وأضاف «لا نستطيع مواجهة إسرائيل عسكرياً إنما سياسياً»، واعتبر أن من قام بالخطف أعطى ذريعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «ليعيث في الأرض فساداً». وأوضح عباس أن «مشكلة كبيرة حصلت لنا بسبب اختطاف ثلاثة شبان بجانب إحدى المستوطنات.. رئيس الوزراء الإسرائيلي وجدها فرصة مناسبة ليبطش بنا ويدمر كل شيء، وليعيث في الأرض فساداً».

ودافع عباس عن التنسيق الأمني مع إسرائيل، مؤكداً عدم اللجوء إلى السلاح، وأنه لن تكون هناك انتفاضة أخرى. وقال «من مصلحتنا أن يكون هناك تنسيق أمني مع إسرائيل لحمايتنا، أقول بكل صراحة لن نعود إلى انتفاضة أخرى تدمرنا كما حدث في الانتفاضة الثانية».

وقال المتحدث باسم «حماس» في غزة سامي أبوزهري، في بيان إن «تصريحات عباس حول التنسيق الأمني غير مبررة، وضارة بالمصالحة الفلسطينية، وهي مخالفة لاتفاق القاهرة وللإجماع الوطني الفلسطيني». من جانبه، قال القيادي في «حماس» يحيى العبادسة، إن «عباس وضع نفسه في مواجهة كل الشعب الفلسطيني، وتنكر لدماء الشهداء وعذابات الأسرى، وما يهمه حماية رأسه فقط».

 

تويتر