كييف تدين «مشاريع» موسكو لزعزعة استقرار أوكرانيا

دانت أوكرانيا أمس «المشاريع العنيفة» التي تقودها روسيا بهدف زعزعة استقرارها، وبادرت إلى إرسال أول كتيبة من الحرس الوطني إلى «الجبهة» في الشرق، لمواجهة الانفصاليين، فيما حذرت موسكو من استخدام القوة حتى لا ينسف الحوار المرتقب في جنيف. وخلال محادثة هاتفية حمل كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين الآخر مسؤولية التوترات في الأزمة الأسوأ بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة. وتفصيلاً، اتهم الرئيس الأوكراني أولكسندر تورتشينوف أمس روسيا بالقيام بـ«مشاريع عنيفة» لزعزعة جنوب وشرق البلاد. وقال إن «مشروعات روسيا كانت ومازالت عنيفة، لا يريدون إشعال دونباس وحدها، وإنما كل شرق وجنوب أوكرانيا من منطقة خاركيف إلى أوديسا». وأعلن تورتشينوف، صباح أمس، إطلاق عملية «مكافحة الإرهاب في شمال منطقة دونيتسك وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، في بكين من أي أمر «إجرامي» تصدره السلطات الأوكرانية باستخدام القوة ضد المتمردين الموالين لروسيا. وخلال محادثتهما الهاتفية طلب أوباما من نظيره الروسي «استخدام نفوذه»، لإقناع المجموعات المسلحة الموالية لروسيا بـ«تسليم سلاحها».أما بوتين فرد عبر الإشارة إلى أن اتهام موسكو بالتدخل لا يعدو كونه «تكنهات تستند إلى معلومات لا أساس لها».

 

 

تويتر