دخول الخطة الأمنية حيز التنفيذ لمواجهة أعمال العنف
الجيش اللبناني يؤكّد عزمه على مكافحة «الإرهاب»
قوات لبنانية عند مدخل مدينة عرسال الحدودية مع سورية. أ.ب - أرشيفية
أعلن الجيش اللبناني عزمه على مكافحة «الإرهاب»، غداة عملية انتحارية أسفرت عن مقتل ثلاثة من جنوده في إحدى المناطق الشرقية، التي تتأثر كثيرا بالحرب الدائرة في سورية المجاورة.
ودخلت خطة أمنية حيز التنفيذ، أمس، لمواجهة أعمال العنف التي تعصف بلبنان، خصوصا في الشمال والشرق المتاخمين للحدود مع سورية، اللذين يشهدان اعتداءات ومواجهات بين أنصار النظام السوري وخصومه.
وتهدف الخطة التي أقرتها الحكومة إلى تعزيز الأمن في شرق لبنان وفي مدينة طرابلس، كبرى مدن الشمال، التي تشهد مواجهات، يسفر عنها سقوط قتلى وجرحى. وأعلن الجيش اللبناني، في بيان أصدره، أن «قيادة الجيش تعرف أنها اليوم وأكثر من أي وقت مضى ستكون عرضة للارهاب، لمنع الجيش من بسط سلطة الدولة ووأد الفتنة». وأكدت قيادة الجيش «استمرارها في مكافحة وملاحقة الارهابيين، وتؤكد عزمها أيضا على السير قدما في تنفيذ الخطة الامنية بكل تفاصيلها، مهما واجه الجيش من صعوبات، وكلفه من تضحيات وشهداء، تفخر بهم وبشهادتهم».
وقتل ثلاثة من جنود الجيش اللبناني، أول من أمس، في عملية انتحارية على حاجز عسكري في عرسال. وأعلنت مجموعة غير معروفة، هي لواء أحرار السنة - بعلبك، مسؤوليتها على «تويتر» عن هذا الاعتداء، مؤكدة أنها تريد «الثأر لمقتل سامي الأطرش». وكان الاطرش المشبوه بالتورط في اعتداءات، استخدمت فيها سيارات مفخخة ضد مناطق «حزب الله» اللبناني، قتل الخميس في عرسال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news