خلافات المقاتلين سهّلت سقوط يبرود

قال قائد ميداني في القوات النظامية السورية، إن خلافات كبيرة وقعت بين مقاتلي المعارضة في الأيام الثلاثة التي سبقت اقتحام يبرود، مشيراً إلى ان مجموعات مقاتلة ارادت الانسحاب لأن المعركة ستكون خاسرة، في حين تمسكت «جبهة النصرة» المتطرفة بالقتال حتى النهاية.

وتداول جهاديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات لمقاتلي المعارضة بالانسحاب المفاجئ من يبرود، تاركين مقاتلي «جبهة النصرة»، التي تعد الذراع الرسمية لـ«القاعدة» في سورية، يقاتلون بمفردهم صباح الأحد. وفي يبرود سمع إطلاق رصاص، من جنود سوريين، يطلقونها ابتهاجاً باستعادة المدينة.