عقوبات أوروبية أميركية تشمل يانوكوفيتش

«القرم» تعلن الاستقلال عن أوكرانيا وتطلب الانضمام إلى روسيا

أعلن برلمان القرم، أمس، استقلال شبه الجزيرة عن أوكرانيا وطلب ضمها إلى روسيا، مؤكداً تأميم جميع أملاك الدولة الأوكرانية فيها، بينما صوت البرلمان الأوكراني على تعبئة جزئية للقوات العسكرية. في حين تبنى الاتحاد الأوروبي عقوبات بحق 21 شخصية أوكرانية وروسية تعتبر مسؤولة عن الحاق القرم بروسيا، بينما فرضت واشنطن عقوبات على الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش.

وصوت برلمان القرم على استقلال شبه الجزيرة عن اوكرانيا وطالب بضمها إلى روسيا. كما صوت النواب الـ85 بالإجماع على تأميم كل املاك اوكرانيا فيها واعتماد الروبل عملة رسمية مع الهريفنيا وتفكيك الوحدات العسكرية الأوكرانية.

وجاء في الوثيقة التي صوت عليها نواب القرم، ان «جمهورية القرم تدعو الأمم المتحدة وجميع دول العالم إلى الاعتراف بها كدولة مستقلة». وأضاف «كما انها تطلب من اتحاد روسيا قبولها كأحد اعضائه».

وقال رئيس برلمان القرم فولوديمير قسطنطينوف، إن الوحدات العسكرية الاوكرانية المنتشرة في القرم «سيتم حلها» وإن الجنود الأوكرانيين «عليهم الرحيل».

ويأتي قرار الانضمام الأولي إلى روسيا غداة استفتاء ايد بنسبة 97% تقريباً انضمام شبه الجزيرة الانفصالية إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي. وبعد ان أعلن رئيس وزراء القرم سيرغي اكسيونوف، ان النتائج النهائية للاستفتاء كانت بتأييد 96.6%، الا أن اللجنة الناخبة غيرت الرقم صباح أمس، إلى 96.77%. وفي كييف، صادق البرلمان في الوقت نفسه على تعبئة جزئية للقوات المسلحة لمواجهة «تدخل روسيا في الشؤون الداخلية الأوكرانية».

وصادق 275 نائباً على الإجراء الذي دعا اليه الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف، بعد أن اعتبر الاستفتاء «مهزلة كبرى». وندد الاتحاد الأوروبي بالاستفتاء «غير الشرعي والمخالف للقانون» ورفض الاعتراف بنتائجه.

وتبنى الاتحاد الأوروبي، أمس، عقوبات بحق 21 شخصية أوكرانية وروسية تعتبر مسؤولة عن الحاق القرم بروسيا. وأوضحت مصادر دبلوماسية ان العقوبات تستهدف 13 مسؤولاً روسياً وثمانية أوكرانيين موالين للروس.

كما فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على الرئيس الأوكراني المخلوع اضافة إلى مستشار سابق كبير ومسؤولين اثنين «منشقين» في منطقة القرم.

 

تويتر