نتنياهو: إسرائيل ستتخلّى عن «بعض المستوطنات» مقابل السلام

تحرّكات في الأمم المتحدة لحماية القدس والمقدسات

فلسطينية تجادل جندياً إسرائيلياً بالقرب من نابلس. إي.بي.أيه

بدأت في الأمم المتحدة تحركات عربية وإسلامية، لحماية القدس والمقدسات الإسلامية، وذلك في ظل التوترات في القدس الشرقية المحتلة. وفيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستتخلى عن «بعض المستوطنات»، للمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام، قال نادي الأسير إن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وصل إلى 22 أسيرة.

ومع بدء الكنيست، أخيراً، نقاشاً حول مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم الشريف، تحرك مندوبو بعض الدول العربية، برئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي في الأمم المتحدة، للنظر في التصرفات الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث شارك في الاجتماعات ممثلو مجموعة دول عدم الانحياز والجامعة العربية. وقال سفير غينيا، ورئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة، مامادي توريه، للصحافيين «قابلنا رئيس مجلس الأمن، للتعبير عن قلقنا إزاء محاولة الكنيست فرض سيادة إسرائيل على المسجد الأقصى». وأضاف توريه «طلبنا من رئيس مجلس الأمن أن يعرض الوضع على المجلس، بغية تقديم تدابير لوقف هذه الأنشطة غير القانونية، وستقدم الخطوة نفسها إلى رئيس الجمعية العامة، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة». من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل ستتخلى عن «بعض المستوطنات» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام، لكنه سيعمل على تقليص عدد الجيوب الاستيطانية، التي سيتم تفكيكها إلى أقل عدد ممكن. وقال نتيناهو «من الواضح أن الاتفاق لن يشمل بعض المستوطنات، سأضمن أن يكون العدد أقل ما يمكن بقدر الإمكان، إذا وصلنا إلى هذه المرحلة». من جهة ثانية، قال نادي الأسير الفلسطيني في تقرير له بمناسبة يوم المرأة العالمي، إن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وصل إلى 22 أسيرة. وذكر النادي أن سبعاً من هؤلاء الأسيرات محكومات، و15 موقوفات، و17 منهن يقبعن في سجن ‹هشارون›، أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني.

تويتر