جدّد التأكيد على مواقفه الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث

المجلس الوزاري الخليجي يدين بشدة التفجيرات الإرهابية في البحرين

عبدالله بن زايد لدى وصوله إلى الرياض أمس. وام

اختتم المجـلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماع دورته الثلاثين بعد الـ100 أمس بمقر الأمانة العامة للمجلس، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وفد الدولة خلال الاجتماع. ودان المجلس الوزاري بشدة التفجيرات الإرهابية، التي وقعت في البحرين. وبشأن الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات، جدد المجلس الوزاري التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.

وعبر الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي ترأس الاجتماع عن سروره لمواصلة المجلس مسيرته المباركة، بتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، في تحقيق إنجازات مسيرة عملنا المشترك من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المعاصرة منها والمستقبلية، لتحقيق التنمية المستدامة لدولنا وشعوبنا. وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني.

واستعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل المشترك وتطورات عدد من القضايا السياسية دوليا وإقليميا. وقرر المجلس الوزاري اعتماد الميزانية اللازمة لتمويل مشروعات المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة.

وأكد المجـلس الــوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام دورته الثلاثين بعد الـ100 اليوم بمقر الأمانة العامة مجددا على مواقف دول المجلس الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره. وأشاد المجلس الوزاري في ختام الاجتماع بما تضمنه الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين في شهر فبراير الماضي، من إجراءات وجزاءات ضد من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة.

كما أشاد المجلس الوزاري بما تضمنه البيان الصادر عن وزارة الداخلية بمملكة البحرين، حول تحذير مواطنيها من المشاركة في أعمال قتالية في الخارج أو صراعات إقليمية ودولية، أو الانتماء للتيارات أو المجموعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية في دول المجلس إقليميا أو دوليا. وبشأن الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة جدد المجلس الوزاري التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، التابعة للإمارات العربية المتحدة والتي شددت عليها كل البيـانات السابقة، وشدد المجلس على دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإمارات. واعتبر المجلس أن أية قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية ولا تغير شيئا من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث. ودعا المجلس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي الإمارات، لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وعن العلاقات مع إيران استنكر المجلس الوزاري التصريحات المتكررة وغير المسؤولة التي تصدر من بعض المسؤولين الإيرانيين، بشأن مملكة البحرين، معتبرا ذلك تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية. وأكد المجلس موقفه الثابت بأن العلاقات مع إيران يجب أن تبنى على أسس ومبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وحول الوضع في سـورية، رحب المجلس الوزاري بنتائج مؤتمر المانحين الثاني للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، الذي استضافته دولة الكويت بتاريخ 15 يناير 2014م، وكذلك بنتائج اجتماع مجموعة أصدقاء سورية، كما تناول الاجتماع الأوضاع في الأراضي الفلسطينية واليمن ولبنان والعراق.

 

تويتر