تعليق إجلاء المدنيين من حمص لصعوبات «لوجستية»

مدنيون يستعدون لإجلائهم من المناطق المحاصرة في حمص. أ.ف.ب

أعلن محافظ حمص طلال البرازي تعليق عمليات إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الانسانية إلى مدينة حمص، أمس، بسبب صعوبات «لوجستية وفنية». وقال إن من أبرز هذه الاسباب أن «الاحياء الخمسة التي يوجد فيها المدنيون الذين يجهزون أنفسهم للخروج ليست قريبة من بعضها، فالوضع الجغرافي فيها صعب». وأضاف «لوجستياً نبحث عن معبر قريب من اماكن وجودهم لنوفر لهم الظروف المناسبة للخروج». وأشار إلى أن من بين الأمور التي يجب القيام بها «إزالة بعض السواتر»، من دون ان يعطي تفاصيل حول هذه المعابر. وقال إن عملية إخراج المدنيين وادخال المساعدات الغذائية من حمص واليها ستستأنف اليوم.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، تم إجلاء نحو 1200 شخص، معظمهم من الاطفال والنساء والمسنين، من الاحياء المحاصرة في حمص القديمة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. في السياق، استجوبت قوات الأمن السورية الرجال الذين تم إجلاؤهم من حمص تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ إن «336 رجلاً يفوق عمرهم الـ15 ودون الـ55 اوقفوا بعد إجلائهم للاستجواب». وتم الإفراج عن 42 منهم، ولايزال الباقون بين أيدي السلطات.

 

تويتر