الجابر والطيب يبحثان دور الأزهر في إبراز الوجه الحقيقي للإسلام

الجابر خلال لقائه شيخ الأزهر في القاهرة. وام

بحث وزير الدولة الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، وعدد من المسؤولين في المشيخة، أمس، دور الأزهر وأهميته في توضيح وإبراز الوجه الحقيقي للدين الإسلامي الحنيف، الذي يتسم بالوسطية والاعتدال، فضلاً عن جهوده في نشر العلم بمختلف فروعه وتخصصاته، فيما أشاد الإمام الأكبر بالمواقف المشرِّفة لحكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تجاه مصر.

تأتي زيارة الجابر إلى مشيخة الأزهر ضمن زيارته إلى مصر للاطلاع على سير العمل في حزمة المشروعات التنموية التي تنفذها الإمارات لدعم الشعب المصري الشقيق.

وقال الجابر إنه نقل تحيات القيادة في الدولة إلى فضيلة شيخ الأزهر، مشيراً إلى أن الزيارة فرصة لاستعراض العلاقات التاريخية الوثيقة مع مصر والأزهر. وأضاف أنه أطلع فضيلة الدكتور أحمد الطيب على مشروعات الدعم التي تنفذها الإمارات في مختلف محافظات مصر، والتي تهدف إلى تحقيق أثر سريع وملموس وينعكس إيجاباً على المجتمع المصري بمختلف شرائحه ومكوناته.

ونقل لفضيلته موقف الإمارات الثابت، وحرصها على استمرار العمل لتوثيق العلاقات التاريخية القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن الإمارات دوماً مساندة وداعمة لمصر وشعبها في كل الأوقات ومختلف الظروف.

وأضاف أن الأزهر يعد مركزاً رئيساً للعلم منذ قرون عدة، ويقوم بدور مهم في حفظ الثقافة والتراث الإسلامي، ويعكس الوجه الحقيقي لرسالة الإسلام السمحاء.

وتم خلال اللقاء الحديث حول «مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية» الذي بنته الإمارات وبدأ العمل فيه منذ عام 2004، ويضم حاليا نحو 1200 طالب من 102 دولة، ويدرس اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث تضم المؤسسات التعليمية للأزهر حالياً نحو 17 ألف طالب وطالبة من غير العرب.

 

تويتر