البارزاني يطالب بغداد بتحويل حلبجة إلى محافظة

طالب رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، أمس، الحكومة المركزية بإتمام الإجراءات القانونية والإدارية من أجل رفع المستوى الإداري لمدينة حلبجة إلى محافظة، فيما دعا إلى تعويض ذوي ضحايا القصف الكيماوي، فيما كشف مصدر امني مطلع في محافظة ديالى عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم مسلح غرب بعقوبة، مبيناً أن عملية الاعتقال جاءت بعد ورود معلومات عن المعتقل من زوجته الأولى بسبب زواجه من امرأة ثانية.

وقال البارزاني، في بيان نشر على موقع رئاسة إقليم كردستان العراق، إن «رئيس الإقليم طلب، في رسالة وجهها إلى مجلس وزراء العراق، تزويد الإقليم بكل المعلومات في ما يتعلق بالإجراءات المتبعة من أجل رفع المستوى الإداري لمدينة حلبجة من قضاء إلى محافظة، وإعلامهم بالنتائج الأخيرة التي توصلت إليها بغداد في هذا الشأن».

وشدد البارزاني في رسالته على «موقف الإقليم الداعم لجعل حلبجة محافظة جديدة في العراق وفي الإقليم»، مؤكداً في الوقت ذاته على «توفير كل الخدمات وتعويض ذوي ضحايا القصف الكيماوي الذي طال المدينة في 16 من مارس عام 1988».

من جانبه، اعتبر محمد الصيهود، النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس، إن إقليم كردستان سيكون الخاسر الأكبر من قرار الانفصال عن العراق نظراً للامتيازات التي يتمتع بها الكرد من الحكومة الاتحادية، وأوضح أن استقلال كردستان ليس بيد الإقليم بل يرتبط بتطورات ومعطيات دولية.

من ناحية أخرى، قال ضابط برتبة عقيد لموقع «السومرية نيوز»، إن قوة أمنية نفذت عملية دهم استباقية على منزل سكني غرب مدينة بعقوبة، اعتقلت خلالها قيادياً بارزاً في تنظيم مسلح. وأضاف أن عملية الاعتقال جاءت بعد ورود معلومات عن المعتقل من زوجته الأولى لغيرتها على زوجها الذي تزوج امرأة ثانية، مشيراً إلى أن القوة اقتادت المعتقل إلى مركز امني للتحقيق معه. وأكد أن العديد من حالات اعتقال عناصر وقيادات في تنظيمات مسلحة، تكون للمرأة دور بارز فيها بقصد أو من دون قصد.