الأمن يفض اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه

أُصيب عدد كبير من الأشخاص في اشتباكات وقعت، أمس، بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ومعارضيه، في القاهرة ومدن عدة.

وقالت مصادر محلية متطابقة في مدينة المحلة الكبرى (بمحافظة الغربية شمال غرب القاهرة) إن عدداً كبيراً أُصيبوا في اشتباكات استُخدمت فيها الهراوات والأسلحة البيضاء بين مئات من أنصار مرسي ومعارضيه، موضحة أن واجهات محال تجارية وسيارات تحطمت خلال تلك الاشتباكات في منطقة «المشحمة» ومحيط مسجد «قادوس». وأطلق تشكيل من قوات الأمن المركزي الغاز المسيل للدموع على المجموعات من الجانبين في الشوارع الخلفية التي انتشروا فيها لتفريقهم. كما فرَّقت قوات الأمن المركزي مسيرة تضم مئات من أنصار الرئيس المعزول بشارع الهرم الرئيسي جنوب القاهرة، وطاردتهم بالهراوات في الشوارع الجانبية، فيما هاجم خصوم الرئيس المعزول مسيرات لأنصاره في الفيوم (جنوب غرب القاهرة)، والمنصورة (بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة)، حيث رشقوهم بالحجارة وأكياس المياه من شرفات المنازل. وفي سياق متصل، نظَّم عشرات من أنصار وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي وقفة بمنطقة «الرمل» في محافظة الإسكندرية الساحلية للاحتفال بفوز السيسي بلقب شخصية العام في استفتاء مجلة «تايم» الأميركية، وقام منتمون لحملات تطالب بترشّح وزير الدفاع لانتخابات الرئاسة المقبلة بجمع تواقيع تطالبه بالترشّح. وكان آلاف من أنصار مرسي تظاهروا، أمس، بالقاهرة ومحافظات عدة، رفضاً لما وصفوه «الانقلاب على الشرعية»، فيما فرَّقت عناصر الأمن مسيرة تضم عشرات منهم جنوب العاصمة.

تويتر