محكمة أميركية تدمج شخصاً عاش منعزلاً 3 عقود

نايت اختفى بعد تسرب الإشعاعات من محطة تشيرنوبيل النووية. أ.ب

قضت محكمة في ولاية ماين الأميركية بإعادة دمج كريستوفر نايت في الحياة الاجتماعية، وإجباره على المشاركة في النشاطات التطوعية. وكان نايت (47 عاماً) قد اعتزل الناس، وقرر العيش في الغابة، بعد حادث تسرب الإشعاعات من محطة تشيرنوبل السوفييتية، في 1986. ولم يتواصل نايت مع أي شخص حتى أبريل الماضي، إذ تم اعتقاله من قبل الشرطة عندما كان يسرق الطعام من مخيم لمجموعة من الشباب كانوا يقضون عطلة في الغابة. وتقول شرطة ماين إن المتهم اعترف بأنه أقدم على السرقة والنهب 1000 مرة على الأقل. وأصدر القاضي، الإثنين الماضي، حكماً نافذاً بأن يتم تشغيل نايت ثماني ساعات يومياً، كما أوصى بأن يشارك في الأعمال التطوعية التي تقوم بها اللجان الأهلية. وقال ضابط شرطة شارك في اعتقال الرجل المثير للجدل إن الشكوك ساورته في البداية بأن نايت لم يتواصل أو يتحدث مع أي إنسان باستثناء أحد المستكشفين الذي صادفه في الغابة في 1990. ومخبأ نايت بين الأشجار أظهر أنه أمضى في المكان فترة طويلة، وكان يقرأ الكتب التي يسرقها، واعتمد على وسائل بدائية في حياته، ولم تكن له علاقات اجتماعية.

تويتر