1000 إلى 3000 طفل يرون النور في منازلهم
الولادة المنزلية تثير ضجة في فرنسا
فرنسيات يفضلن الخصوصية خلال الولادة. أرشيفية
تظاهر مئات الأشخاص في مدن فرنسية ضمن حملة تطالب بالحفاظ على حق الأم الفرنسية في الولادة المنزلية. ولم يمنع التقدم العلمي وتوفير الخدمات الحديثة في المستشفيات والعيادات الكثير من القابلات من مساعدة الأمهات الراغبات في الإنجاب المنزلي، ويرون في ذلك تقليداً يجب ألا يندثر مع مرور الزمن وتغير عادات الناس.
ويولد في فرنسا نحو 800 ألف طفل كل عام، منهم 1000 إلى 3000 يرون النور في منازلهم. وانضم إلى تظاهرة أقيمت عند ساحة الجمهورية في باريس نحو 50 طفلاً حملوا لافتات كتب عليها «ولدنا في البيت». وتقول إحدى القابلات التي تنشط في هذا السياق، وتدعى نور غروجي، إن الهدف من هذا التحرك هو ضمان حقوق قابلات المنازل ومساواتهن مع العاملات في المستشفيات. وتخضع قابلات المنازل للضرائب والقوانين المعمول بها في فرنسا، وهناك قواعد تلتزم بها الممارسات للمهنة، إلا أن معظمهن لا يستفدن من نظام التأمين الاجتماعي والصحي. وتواجه القابلة المنزلية ضغوطاً مالية، بسبب مطالبة شركات التأمين بمبالغ طائلة مقابل تأمين الولادات، تساوي تقريباً راتبها السنوي كاملاً، وأحياناً تتعرض لعقوبات صارمة تصل إلى غرامات كبيرة أو التوقيف عن العمل.
وتقول نائبة رئيس جمعية القابلات، ماريان بونوا، «هناك طلب على خدماتنا، خصوصاً من قبل أمهات يفضلن الخصوصية». ومن بين النساء اللواتي يطلبن خدمات الولادة المنزلية المسلمات ومعتنقات المذهب الكاثوليكي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news