كبار السن في فرنسا يجدون ضالتهم في «الإنترنت»

في الوقت الذي فرضت فيه الإنترنت نفسها في مجالات مختلفة من الحياة، يحاول كبار السن في فرنسا التأقلم مع الواقع الجديد. وأشارت دراسات حديثة إلى أن الأشخاص فوق الـ60 يقبلون بشكل لافت على العالم الرقمي. وفي الولايات المتحدة يستخدم 53% من الأميركيين الذين تفوق أعمارهم 65 عاماً، الشبكة العنكبوتية. ويقبل الفرنسيون على استخدام البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وتكوين مجموعات لمشاركة الاهتمامات والأفكار.

وكانت مواقع فرنسية قد أطلقت خدمات خصوصاً لكبار السن، لاقت إقبالاً كبيراً من قبل هذه الفئة التي تعاني الوحدة والتهميش.

ويجد الكثير من المسنين، الذين يعيشون وحيدين في الأغلب ويقضون ساعات طويلة أمام شاشات التلفزيون، في الانترنت فرصة للبقاء على اتصال مع العالم الحديث، والحصول على المحتوى الثقافي والمواد المختلفة عبر الشبكة العنكبوتية، وكذلك التواصل مع عائلاتهم وأحفادهم أو أصدقائهم القدامى.

وقد تتيح الوسائل الرقمية فرصاً للقاءات فعلية بين الناس، لأنه عندما يتم الاتصال الافتراضي بينهم فسيكون من السهل أن يتحول بعد ذلك إلى لقاءات حقيقية. وتقول كاثرين ديفال، (67 عاما)، «كلما فتحت جهاز الكمبيوتر ينتابني شعور بأنني لا استخدم إلا النزر اليسير من الخدمات التي توفرها الانترنت»، ويرى خبراء فرنسيون أن الدخول في العالم الرقمي، هو وسيلة لجعل كبار السن أكثر نشاطاً واتصالاً بما يدور حولهم.

 

تويتر