كوماندوز «الشباب» الصومالية يقتل 59 شخصاً
مستشارون إسرائيليون يساعدون كينيا على تحرير رهائن نيروبي
مدنيون تم إجلاؤهم أول من أمس من المركز التجاري في نيروبي في أعقاب الهجوم. أ.ف.ب
دخلت قوات إسرائيلية خاصة، أمس، المركز التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، الذي تعرض لهجوم من كوماندوز تابع لحركة الشباب الصومالية، وذلك بهدف إسعاف الرهائن والجرحى ومساعدة كينيا بـ«استراتيجية تفاوضية»، فيما تحاصر قوات الأمن الكينية مركز «وست غايت» التجاري في نيروبي حيث يتحصن الكوماندوز محتجزين عدداً غير محدود من الرهائن غداة هجوم دامٍ أوقع 59 قتيلاً على الأقل وأصاب اكثر من 200 آخرين.
وتفصيلاً، قال مصدر أمني إسرائيلي إن مستشارين إسرائيليين يساعدون كينيا بـ«استراتيجية تفاوضية» لإنهاء حصار المركز التجاري في نيروبي. وأضاف المصدر، الذي لم يذكر المزيد من التفاصيل، وطلب عدم نشر اسمه «هناك مستشارون إسرائيليون يساعدون في استراتيجية التفاوض، ولكن ليس هناك إسرائيليون ضالعون في أي عملية اقتحام وشيكة».
فيما أعلن مصدر امني كيني لوكالة «فرانس برس»، رافضاً الكشف عن هويته، أن «الإسرائيليين دخلوا للتو وهم يسعفون الرهائن والجرحى»، مضيفاً أن القوات الخاصة وصلت صباح الأحد إلى نيروبي. وأوضح المصدر «لهذا السبب توجهت سيارات إسعاف» إلى المركز التجاري، متوقعاً بالتالي سقوط ضحايا جدد. وغادرت نحو 10 سيارات مركز إسعاف وضع في تصرف الجرحى قرب مكان الهجوم.
ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس»، لم يشأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، بول هيرشسون، التحدث عن الموضوع. وقال «ليس من عادتنا التعليق على أي عملية أمنية مشتركة قد تكون جارية ام لا».
وتسلل المهاجمون المسلحون والمقنّعون، أول من أمس، إلى «وست غيت» المكتظ، فزرعوا الموت والفوضى في صفوف العائلات التي كانت تتسوق فيه، وكذلك رواد المقاهي في المبنى المؤلف من اربع طبقات. وحاول الشرطيون والعسكريون الكينيون مدعومين بعناصر باللباس المدني تابعين لأجهزة امن سفارات غربية، محاصرة المهاجمين في أروقة المركز التجاري، التي تضم متاجر من كل الأنواع، حيث يسهل الاختباء أو الانكفاء.
ويعرف أن المركز التجاري الراقي «وست غيت» في نيروبي مملوك جزئياً من إسرائيليين.
ومن جهتها، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني إسرائيلي، أمس، قوله إن مستشارين إسرائيليين يساعدون كينيا في صياغة استراتيجية لإنهاء حصار المركز التجاري.
وأضاف المصدر الذي لم يذكر المزيد من التفاصيل، وطلب عدم نشر اسمه «هناك مستشارون إسرائيليون يساعدون في استراتيجية التفاوض، لكن ليس هناك إسرائيليون ضالعون في أي عملية اقتحام وشيكة».
وأوقع الهجوم على المركز التجاري «وست غيت» 59 قتيلاً بحسب الحكومة الكينية التي تحدثت أيضاً عن وجود نحو 200 جريح. ولايزال عدد غير محدد من الأشخاص محتجزين رهائن.
وتسلل المهاجمون المسلحون والمقنعون، أول من أمس، إلى المركز المكتظ، فزرعوا الموت والفوضى في صفوف العائلات التي كانت تتسوق فيه، وكذلك رواد المقاهي في المبنى المؤلف من أربع طبقات.
وحاول الشرطيون والعسكريون الكينيون مدعومين بعناصر باللباس المدني تابعين لأجهزة أمن سفارات غربية، محاصرة المهاجمين في أروقة المركز التجاري التي تضم متاجر من كل الأنواع حيث يسهل الاختباء أو الانكفاء.
واعلن الرئيس الكيني، اوهورو كينياتا، في كلمة متلفزة أن كينيا «تغلبت في الماضي على هجمات إرهابية وستنتصر عليها مجدداً»، موضحاً انه «فقد شخصياً أفراداً من عائلته» في الهجوم. وأضاف أن «قواتنا تقوم بشل حركة المهاجمين وتأمين المركز التجاري»، وتابع «إنهم يريدون بث الرعب والإحباط في بلادنا، لكننا لن ندعهم يرهبوننا.. إن الإرهاب نظرية الجبناء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news