33 قتيلاً بانفجار 8 سيارات مفخخة في بغداد

قتل 33 شخصاً على الأقل في انفجار ست سيارات مفخخة استهدفت، أمس، مناطق متفرقة في بغداد.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن ثماني سيارات مفخخة انفجرت بصورة منسقة بفارق زمني ضئيل في أحياء عدة في بغداد، ما أسفر عن مقتل ٣٣ شخصاً وإصابة اكثر من 80 آخرين بجروح. وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن ثمانية أشخاص قتلوا على الاقل واصيب 16 آخرون بجروح في انفجار سيارة مركونة في حي الاعلام، بغرب بغداد. كذلك قتل أربعة اشخاص وأصيب 11 آخرون في انفجار سيارة مركونة في منطقة جميلة، في شرق بغداد، بحسب المصدر نفسه. وقضى ستة اشخاص وأصيب 17 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة بوسط بغداد. كما قتل اربعة اشخاص وأصيب 12 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الزعفرانية في جنوب بغداد.

وأدى انفجار سيارة مفخخة في منطقة الشرطة الرابعة بغرب بغداد إلى مقتل ستة اشخاص وإصابة 15 على الاقل، وفقاً للمصدر نفسه.

كما قتل ثلاثة اشخاص على الاقل وأصيب خمسة بجروح في انفجار سيارة مركونة في منطقة الطالبية في شمال شرق بغداد.

وفي انفجار سيارة عند منطقة الدورة، في جنوب بغداد، قتل شخص وأصيب أربعة آخرون على الأقل بجروح، وفقا لمصادر أمنية.

إلى ذلك، قتل شخص وأصيب ستة آخرون على الأقل في انفجار سيارة مركونة ثامنة في منطقة المعامل، في شرق بغداد.

من ناحية أخرى، دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق، أمس، إلى إجراء تحقيق محايد وشفاف حول مقتل 52 من عناصر منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة التي وصفته «بالجريمة البشعة». وأكدت في بيان مقتل 52 شخصاً، موضحة أنها «أبلغت من قبل منظمة مجاهدي خلق في معسكر اشرف الواقع شمال شرق بغداد، ان سبعة من أعضائها لايزالون في عداد المفقودين».

ولقيت عملية القتل التي تعرض لها أعضاء المنظمة ادانات دولية، لكن الامم المتحدة والحكومات الغربية حرصت على عدم إلقاء اللوم على جهة محددة وسط تضارب الروايات الكبير عن حقيقة ما جرى. وشكل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لجنة تحقيق في أعقاب اعمال العنف هذه. ووفقاً لبيان الأمم المتحدة فإن «الوفد الأممي شاهد 52 جثة في داخل مشرحة مؤقتة».

وأفاد البيان بأن «جميع المتوفين تعرضوا إلى لإطلاق نار معظمهم في الرأس والجزء العلوي من الجسم، وكان العديد منهم مكتوفي الايدي».
 

تويتر