واشنطن تراقب تحالفات المعارضة و«الكيماوية»
ديمبسي خلال لقائه غانتس. أ.ف.ب
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، أول من أمس، إن الولايات المتحدة بدأت تعرف أكثر عن المعارضة السورية المعتدلة لكن عليها ان تراقب عن كثب متى يتحول التعاون الوقتي بينها وبين الاسلاميين المتشددين الى تحالفات حقيقية. ولم يتطرق ديمبسي خلال تصريحاته لمجموعة صغيرة من الصحافيين في تل أبيب عقب لقائه رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس، الى تفاصيل قضية السلاح لكنه قال ان قدراً من التعاون بين المقاتلين المعتدلين والمتطرفين «ليس مفاجئاً» نظراً لهدفهم المشترك لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أن «التحدي الحقيقي بالنسبة لمجتمع المخابرات بصراحة هو فهم متى يتعاونون في ما يتعلق بقضية بعينها فقط وفي وقت بعينه ومتى يمكن ان يتحالفوا معاً. وفي هذه المرحلة أعتقد اننا لسنا متأكدين تماماً أين يقع هذا الخط الرفيع الفاصل».
وأكد أن أهم نقطة للتعاون بين الولايات المتحدة واسرائيل والأردن في الشأن السوري هي مخاطر الاسلحة الكيماوية لدى قوات الأسد مع تواصل الحرب الأهلية. وكرر ديمبسي تأكيد الولايات المتحدة أن قوات الأسد تحرك في أحيان الأسلحة الكيماوية. وقال «نعرف حقيقة انها تتحرك من وقت لآخر». وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد ان قوات الأسد تحرك هذه الأسلحة لتأمينها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news