تونس: اغتيال نائب معارض.. وتحذير من «أخوَنَة» المجتمع

قتل، أمس، النائب المعارض في المجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) المنسق العام لحزب «التيار الشعبي»، بالرصاص في حي الغزالة من ولاية أريانة، شمال شرق تونس، فيما حذر الائتلاف الحزبي التونسي المعارض «الاتحاد من أجل تونس» مما وصفها بـ«مشروعات الاستبداد» المعلنة والخفية الداعية لـ«أخونة» المجتمع، وأكد أنه سيواصل النضال من أجل تحقيق المضمون الديمقراطي والمدني والاجتماعي للجمهورية الثانية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر طبي في مستشفى محمود الماطري بولاية أريانة ان البراهمي توفي «اثر تعرضه لاطلاق نار من قبل مجهولين في حي الغزالة من ولاية اريانة». وقال التلفزيون الرسمي التونسي إن البراهمي قتل بـ «11 طلقة نارية في بيته». لكن إذاعات محلية قالت إن عملية الاغتيال وقعت امام منزل القتيل.

من ناحية أخرى، قال الاتحاد من أجل تونس في بيان وزعه، أمس، بمناسبة الذكرى 56 لإعلان الجمهورية في تونس، إن الإنجاز البارز في مرحلة الجمهورية الأولى هو «بناء الدولة الوطنية المستقلة وتكريس سيادة الشعب في الدستور». ويتألف الاتحاد من أجل تونس من خمسة أحزاب هي «حركة نداء تونس»، و«الحزب الجمهوري»، وحزب «العمل الوطني الديمقراطي»، و«حزب المسار الاجتماعي الديمقراطي»، و«الحزب الاشتراكي اليساري». ولفت في بيانه إلى أن هذا الإنجاز لم يمنع مظاهر الارتداد من بسط ظلالها على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

تويتر