المالكي يحذر من «عاصفة طائفية» ويدعو إلى المصالحة
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، من إقليم كردستان من «العاصفة الطائفية» والاقتتال، اللذين يضربان المنطقة، داعياً الى النهوض بمشروع للمصالحة الوطنية لمواجهة خطره.
وقال المالكي في كلمة لدى افتتاح جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت في مدينة اربيل كبرى مدن اقليم كردستان العراق، ان المنطقة تمر بعاصفة جديدة هوجاء طائفية تسببت في ارتباك في الكثير من دول المنطقة على خلفيات مختلفة.
وأضاف ان اخطرها عودة بروز التنظيمات المتطرفة مثل «القاعدة» و«جبهة» النصرة من دعاة التطرف والطائفية، مدعومة للاسف احيانا بفتاوى، ما اعاد شبح خوف عودة الاقتتال، ليس في العراق فقط، انما في المنطقة.
وتابع «لذلك يقتضي منا جميعاً ان ننهض مرة اخرى في مشروع البنية الوطنية والمصالحة، لمواجهة الخطر حتى لا نتأثر بما يجري، ونتوزع الى فريق يؤيد هذه الدولة وفريق يعارض».
وأكد رئيس الوزراء العراقي «نحن كبلد لنا خصوصيتنا وشأننا وعلاقتنا ومكوناتنا، نحترم الآخرين، نتفاعل معهم في بلدانهم، نتمنى ان يكون بيننا وبينهم افضل انواع الصداقة والتعاون، لكن يجب ان يبقى الشأن العراقي بعيداً كل البعد عن خلفيات هذا التأثر».
وكان المالكي قد وصل الى مدينة اربيل على متن طائرة عسكرية، واستقبله رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني، وقيادات كردية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news