أردوغان يتمسك بمشروع ميدان تقسيم رغم الاحتجاجات

المتظاهرون يواصلون الاحتجاجات في أنقرة لليوم السابع. أ.ف.ب

استبعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان امس، العدول عن تنفيذ مشروع ميدان تقسيم، على الرغم عن الاحتجاجات التي دخلت يومها السابع والمتوقع ازديادها مع عودتة من جولته المغاربية في وقت اعلن عن وفاة شرطي أصيب في المواجهات.

وتفصيلاً، قال اردوغان إن حكومته ستمضي قدماً في مشروع تطوير متنزه ميدان تقسيم بوسط اسطنبول، على الرغم من الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للمشروع. وأضاف اردوغان قائلاً للصحافيين عقب اجتماع مع نظيره التونسي، إن جماعات متهمة بالضلوع في هجمات عنيفة نفذت قبل الاحتجاجات الأخيرة عن البيئة وأنه تم إلقاء القبض على عدد من الاجانب. وأضاف ان «المشروع يحترم التاريخ والثقافة والبيئة، وأن ما نقوم به هو حماية حقوق الأغلبية والمحافظة على جمال اسطنبول».

ومع عودة اردوغان الى تركيا مختتماً زيارة الى المغرب العربي طالب آلاف المتظاهرين باستقالته في اليوم السابع من حركة احتجاج اسفرت عن سقوط قتيل ثالث هو شرطي.

ودعا نائب رئيس الوزراء حسين جيليك مناصري حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان الى الامتناع عن التوجه للمطار لاستقبال رئيس الحكومة، من اجل عدم تصعيد التوتر. وقال لمحطة تلفزيون محلية «رئيس الوزراء ليس بحاجة لدليل قوة».

وفي مدينة ريزي على البحر الاسود تعرضت مجموعة من ‬25 شاباً نظمت تظاهرة ضد الحكومة لهجوم من قبل حشد من نحو ‬100 شخص.

وأفادت محطة «ان تي في» التلفزيونية الخاصة، بأن شرطياً تركياً توفي الاربعاء متأثراً بإصابته بعد سقوط جسر قيد الانشاء فيما كان يلاحق متظاهرين في اضنة بجنوب تركيا. وهو اول قتيل في صفوف الشرطة منذ بدء حركة الاحتجاج ضد اردوغان في ‬31 مايو، التي قتل خلالها متظاهران.

وأكدت الولايات المتحدة أن تركيا، الدولة الحليفة التي تشهد موجة احتجاجات شعبية ضد الحكومة، ليست «ديمقراطية من الدرجة الثانية».

تويتر