نجاح أول عملية إخصاب لزوجة أسير من غزة

الزعانين تمسك نتيجة اختبارات الحمل في غزة. أ.ف.ب

نجحت أول عملية إخصاب لزوجة أسير من قطاع غزة بواسطة نطفة مهربة. وأكدت هناء الزعانين زوجة الأسير تامر الزعانين، لمركز الأسرى للدراسات، حملها بعد عملية زراعة، جرت لها قبل أسبوعين، في أعقاب تهريب النطفة من داخل السجن.

وأضافت «أنا سعيدة بهذا الخبر، الذي حلمت به، خصوصا أن زوجي اعتقل فقط بعد ثلاثة أشهر من زواجنا، وحكم عليه بـ‬12 عاما».

وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة أن الأسير تامر الزعانين من مواليد ‬1985، معتقل منذ نوفمبر ‬2006، أثناء اجتياح الاحتلال بلدة بيت حانون، ومحكوم بالسجن ‬12 عاما، ولفت إلى أن عملية تهريب النطف عملية معقدة، وهو ما عجزت عن اكتشافه إدارة السجون حتى الآن. وأكد أن المركز وثق ست حالات حمل لزوجات الأسرى، بواسطة نطف مهربة. وأوضح أن الجديد في القضية توثيق المركز لأول حالة حمل، لزوجة أسير من قطاع غزة.

وأضاف حمدونة أن علماء دين اعتبروا أن حق الإنجاب للأسير وزوجته حق طبيعي، ولكن حينما يتعلق الأمر بإجراء عملية تلقيح اصطناعي، فإنه بحاجة إلى العديد من الإجراءات، التي تضمن شرعية هذه الخطوة، من خلال توافر شهود، يؤكدون أن هذه النطفة من الزوج، إضافة إلى توافر شهود من أهل الأسير وأهل زوجته، لإثبات شرعية الطفل، وقطع دابر الشائعات.

من ناحية أخرى، دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى تفعيل الحراك الشعبي والجماهيري التضامني الفلسطيني، مع ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام، يعيشون أوضاعا صحية «متدهورة للغاية». وأكدت الوزارة، في بيان أمس، أن ممارسات وحشية تمارس بحق الأسرى المضربين: أيمن حمدان، وعماد البتران، وأيمن أبوداوود، من خلال عزلهم عن العالم في زنازين ضيقة، وخالية من كل شيء سوى الفرشات التي ينامون عليها، وممارسة الضغوط النفسية عليهم، لكسر إضرابهم.

تويتر