فصائل فلسطينية ترفض استقبال القرضاوي

الشيخ يوسف القرضاوي.

قرر عدد من الفصائل الفلسطينية عدم المشاركة في استقبال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يصل إلى قطاع غزة مساء اليوم، في زيارته الأولى للقطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منذ منتصف عام ‬2007.

وأكدت حركة «فتح» عدم مشاركتها في استقبال القرضاوي، الذي ينهي زيارته يوم الجمعة المقبل بإلقاء خطبة الصلاة بالمسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة. وقال الناطق باسم الهيئة القيادية للحركة في قطاع غز ة دياب اللوح «نحن نعتبر أن زيارة الشيخ القرضاوي لقطاع غزة هي زيارة شخصية لعالم من علماء المسلمين في ضيافة حركة حماس وحكومتها في غزة، وبالتالي نحن لن نشارك في مراسم هذه الزيارة».

كما أكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمود الزق، رفض الجبهة المشاركة في استقبال القرضاوي خلال زيارته غزة.

وقال «إن موقفنا هذا يعبر عن رفضنا لهذه الزيارة لقناعتنا بأنها تأتي في سياق محاولات البعض تكريس الانقسام والدفع صوب تأكيد كينونة سياسية مستقلة في غزة».

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، إن حركته تلقت دعوة رسمية من قبل حركة حماس بالمشاركة في استقباله، لكن القرار لم يتخذ بعد بشأن المشاركة في الاستقبال من عدمه. وأضاف «لم نقرر بعد، لكن هناك فرقا بين القرضاوي كشخصية دينية وبين المواقف السياسية للقرضاوي التي بالتأكيد نختلف مع العديد منها». فيما لاتزال الجبهة الشعبية تدرس إمكانية المشاركة في استقبال القرضاوي من عدمها. كما قرر حزب الشعب الفلسطيني مقاطعة استقبال القرضاوي بسبب مواقفه السياسية.

وأكد أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، أن قرار عدم المشاركة في استقبال القرضاوي جاء بسبب مواقفه السياسية التي كان آخرها دعوة الغرب للتدخل العسكري في سورية». وأشار الصالحي الى تدخل القرضاوي في الشأن الفلسطيني منوهاً بأنه بدل أن تكون مواقفه داعية لإنهاء الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين «كانت تدفع باتجاه تعمق ذلك الانقسام».

تويتر