تونس: الجنسية المزدوجة تطيح بحلم الهاشمي الحامدي في الرئاسة

أطاح اتفاق تم التوصل إيه داخل المجلس الوطني التأسيسي التونسي يقضي بمنع مزدوجي الجنسية من تقلد منصب رئيس الجمهورية، بحلم رئيس حزب العريضة الشعبية المعارض الهاشمي الحامدي المقيم في المهجر. ويقيم الهاشمي الحامدي في العاصمة البريطانية لندن ولم يزر تونس منذ عام ‬1998. وبعد ثورة ‬14 يناير عام ‬2011 أعلن الحامدي في أكثر من مناسبة عبر قناته الفضائية «المستقلة» عن رغبته في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة.

لكن مع الاتفاق، الذي تم التوصل اليه داخل المجلس التأسيسي، أول من أمس، بشأن منع حاملي الجنسية المزدوجة من الترشح الى المنصب، أصبح حلم الحامدي في مهب الريح. ويحمل الحامدي الجنسية البريطانية الى جانب الجنسية التونسية.

وقال الحامدي، فور الاعلان عن الاتفاق بالمجلس التأسيسي، أمس، إنه سيناقش مستقبله السياسي مع الهيئة التأسيسية والمكتب التنفيذي لحزبه السبت المقبل.

من ناحية أخرى، نفذ معلمو المدارس الابتدائية في تونس، أمس، إضراباً عاماً شل كل مؤسسات التعليم الابتدائي في البلاد، وذلك احتجاجاً على رفض وزارة التعليم الاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم المادية. وقال طاهر ذاكري الأمين العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي في تصريحات إذاعية «إن هذا الإضراب يأتي بعد فشل المفاوضات مع وزارة التربية التي تراجعت عن مضمون ما ورد بالاتفاقيات الموقعة سابقاً مع النقابة».

وكانت وزارة التربية التونسية قد انتقدت، الليلة قبل الماضية، انسحاب وفد النقابة العامة للتعليم الأساسي من جلسة مفاوضات عُقدت الاثنين الماضي للنظر في مطالب مدرسي التعليم الأساسي.

يُشار إلى أن هذا الإضراب شمل ‬4530 مدرسة ابتدائية، يعمل فيها نحو ‬60 ألف مدرس، ويدرس فيها مليون و‬26 ألفاً و‬500 تلميذ وتلميذة.

 

 

 

تويتر