عبدالله بن زايد يبحث في إثيوبيا تعزيز العلاقات والقضايا الإقليمية

عبدالله بن زايد مع الرئيس الإثيوبي آتو جيرما ولدجيورجيس في أديس أبابا. وام

بحث رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية آتو جيرما ولدجيورجيس، بقصر الرئاسة في العاصمة أديس أبابا، أمس، مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة.

ونقل سمو وزير الخارجية الذي يزور إثيوبيا حالياً في ختام جولة لعدد من الدول الإفريقية شملت انغولا وزامبيا، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى الرئيس الإثيوبي، وحرص سموه على نمو العلاقات وتطويرها بين دولة الإمارات وإثيوبيا بصورة خاصة وبينها ودول القارة الإفريقية بصورة عامة.

وثمن الرئيس آتو جيرما ولدجيورجيس زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له لبلاده، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك معرباً عن ثقته بأنها ستكون لها نتائج مثمرة في تطوير علاقات التعاون الثنائي بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين وسبل تمتينها في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية. كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الأوضاع في القرن الإفريقي.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع اثيوبيا، موضحاً ان التوقيع على عدد من الاتفاقات خطوة مهمة في هذا الصدد. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في مقال لسموه نشرته صحيفتا اثيوبيا هيرالد وزمان ومجلة العالم، حرص واهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز علاقتها مع إثيوبيا لما فيه مصلحة البلدين، مشيراً سموه الى ان اثيوبيا تتمتع بموارد طبيعية وفيرة وبأجيال شابة وموهوبة، ما يجعلها وجهة استثمارية جاذبة لأصحاب الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تويتر