الجيش يحذِّر من انتحال مجهولين شخصية ضباطه
القضاء يعيد محاكمة العادلي.. وينظر طعناً لمرسي بشأن الانتخابات
العادلي خلال محاكمة سابقة. أرشيفية
قررت محكمة مصرية، أمس، إعادة محاكمة وزير الداخلية السابق، حبيب العادلي، في القضية المتهم فيها بالتربح وغسل أموال، فيما بدأت المحكمة الإدارية العليا، أمس، في نظر الطعن الذي تقدم به الرئيس المصري محمد مرسي على حكم المحكمة الإدارية (أول درجة) بإلغاء قراره بالدعوة إلى الانتخابات التشريعية، وقررت مواصلة نظر الطعن الأسبوع المقبل، وقال مصدر قضائي إن المحكمة قررت مواصلة نظر الطعن الأحد المقبل، وطالبت القوات المسلحة المواطنين بتوخي الحذر لإمكانية حدوث حالات انتحال لصفة ضباطه، بعد ضبط أقمشة وخامات تستخدم في صناعة الزي العسكري قبل تهريبها الى قطاع غزة. بينما أظهر استطلاع جديد للرأي أن أغلبية من الأميركيين، تقدر بـ53٪، ينظرون بسلبية إلى مصر.
وتفصيلاً، عقدت محكمة النقض، أمس، جلسة برئاسة المستشار، محمد طلعت الرفاعي، للنظر في في الحكم الصادر ضده من محكمة جنايات الجيزة بالسجن المشدد 12 عاماً في قضية التربح وغسل الأموال.
كانت محكمة جنايات الجيزة أصدرت في مايو 2011، حكمها بالسجن المشدد 12 عاماً لحبيب العادلي، وتغريمه أربعة ملايين و853 ألف جنيه مع إلزامه رد مبلغ مساوٍ عن تهمة التربح، وتغريمه مبلغ تسعة ملايين و26 ألف جنيه، على أن تتم مصادرة المبلغ المضبوط، وذلك عن تهمة غسل الأموال.
في سياق آخر، قالت دائرة في المحكمة الإدارية العليا إنها أحالت طعوناً على حكم بوقف تنفيذ قرار الرئيس، محمد مرسي، إجراء انتخابات مجلس النواب، إلى دائرة الموضوع بالمحكمة، لنظـرها الأحد المـقبل.
وقال خبراء قانونيون إن قرار دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا، التي نظرت الطعون، أمس، إن الإحالة إلى دائرة الموضوع تعني أنها لم ترَ وجهاً للاستعجال بإصدار حكم أمس. وأصدرت هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا تقريراً أوصت فيه بإصدار الحكم برفض الطعون التي ستنظرها دائرة الموضوع الأحد المقبل. والتقرير استرشادي يمكن للمحكمة ألا تأخذ به.
وكانت المحكمة الأدنى درجة، وهي محكمة القضاء الإداري، أربكت الجدول الزمني للانتخابات التي قرر مرسي إجراءها ابتداء من يوم 22 ابريل على أربع مراحل بحكم أصدرته في السادس من مارس، بوقف تنفيذ قرار الدعوة للانتخابات.
من ناحية أخرى، احتشد بضع مئات من الصحافيين، بينهم نقيب الصحافيين، ضياء رشوان، وعدد من أعضاء مجلس النقابة بمحيط «دار القضاء العالي»، حيث مكتب النائب العام، مطالبين بالتحقيق في تعرُّض عدد من زملائهم للضرب على يد مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين بمحيط المقر المركزي للجماعة، أول من أمس.
وردَّد الصحافيون، الذين انطلقوا في شكل مسيرة من أمام مقر النقابة بوسط القاهرة، إلى مكتب النائب العام، هتافات «ضرب الصحافي عار وخيانة»، و«عبدالناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان»، و«يسقط يسقط حُكم المرشد» في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وقام عشرات من أهالي مدينة المحلة الكبرى (بمحافظة الغربية شمال غرب القاهرة) بوضع جذوع أشجار وكتل خرسانية، وأضرموا النار فوق قضبان السكك الحديدية بقرية «بلقينا» لتتوقف بذلك حركة القطارات بين مدينة طنطا (مركز محافظة الغربية) وبين محافظة دمياط الساحلية، وذلك احتجاجاً على نقص السولار. وأوقف عشرات السائقين بالمحلة الكبرى سياراتهم الأجرة والسرفيس بين طنطا والمحلة.
على صعيد آخر، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد أحمد محمد علي، في بيان نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن «عناصر تابعة للقوات المسلحة تمكنت، أول من أمس، من ضبط فتحة نفق بمنطقة الصرصورية الواقعة بجنوب العلامة الدولية رقم 4 على الحدود مع قطاع غزة، عثر بداخلها على ملابس رياضية وأقمشة معدة للتهريب إلى القطاع، من بينها أقمشة ألوانها مطابقة للمستخدمة في الزي الرسمي للقوات المسلحة المصرية». وأكد المتحدث العسكري أنه «تم العثور كذلك على أقمشة مطابقة لتلك التي تستخدم في زي الشرطة المصرية». وناشد «المواطنين توخي الحيطة والحذر، وزيادة الحس والوعي الأمني خلال الفترة المقبلة، تحسباً لحدوث حالات انتحال للصفة العسكرية».
في سياق آخر، أجرى مركز «غالوب» الأميركي استطلاعاً تبين من خلاله أن 53٪ ينظرون بسلبية إلى مصر، في ارتفاع ملحوظ على نسبة الـ47٪ التي سجلت في عام 2012، وتبين أن 40٪ من الأميركيين ينظرون بإيجابية إلى مصر، في تراجع عن الـ47٪ المسجلة العام الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news