محاولة أممية لإقناع قادة «الحراك» اليمني بالمشاركة في الحوار

أنصار سالم البيض يطالبون بالانفصال. أرشيفية

جمع موفد الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، أمس، في دبي شخصيات من «الحراك الجنوبي» بهدف إقناعها بالمشاركة في الحوار الوطني لإخراج البلاد من الأزمة السياسية. لكن ممثلي الجناح المتشدد في «الحراك»، بزعامة نائب الرئيس اليمني السابق، علي سالم البيض، انسحبوا من الاجتماع، بعدما سلموا بن عمر قائمة بمطالبهم، وفق ما أفاد مشاركون.

وقال خضر الجعري، أحد ممثلي تيار البيض، لـ«فرانس برس» «لا نزال على موقفنا بمقاطعة الحوار»، مؤكداً عدم القبول بأي حوار إلا بين الجنوب والشمال. ويطالب أنصار البيض بانفصال جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى عام ‬1990.

وقالت إحدى مندوبات الحراك الجنوبي، جهاد عباس، لـ«فرانس برس» إن «معظم المشاركين مازالوا يؤيدون المشاركة في الحوار الوطني» الذي سيبدأ في ‬18 مارس. وأضافت أن «الأغلبية تؤيد أيضاً الفيدرالية وترفض اللجوء إلى العنف».

ومن المشاركين في الاجتماع ، الرئيس اليمني السابق، علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء السابق، عبدالرحمن الجفري.

وقضية جنوب اليمن ستكون على جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني، الذي قرر البيض وباعوم مقاطعته.

وكان مقرراً أن يجري هذا الحوار في منتصف نوفمبر بهدف إعداد دستور جديد والتحضير لإجراء انتخابات في فبراير ‬2014، مع انتهاء فترة انتقالية استمرت عامين إثر تنحي الرئيس السابق، علي عبدالله صالح.

تويتر