السودان يؤكد التزامه باتفاقية التعاون مع الجنوب

أكدت حكومة السودان التزامها التام إنفاذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية التعاون المشترك بين السودان ودولة جنوب السودان، بما في ذلك إنشاء المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح، وآليات المراقبة والتحقق، فيما قلل مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم من جدوى عقد قمة رئاسية جديدة بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت.

وأضاف البيان «ظلت حكومة السودان تسعى إلى الاتفاق على ترتيبات أمنية مع حكومة جنوب السودان إدراكاً منها لأهمية التعاون الأمني العسكري بين البلدين، وتبني مفهوم الحدود الآمنة المرنة التي من شأنها إيجاد بيئة مواتية لتحقيق الأمن والاستقرار والمصالح المشتركة للدولتين والشعبين». وأعربت وزارة الدفاع السودانية في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء (سونا) عن أملها في أن «يمارس المجتمع الدولي الضغوط اللازمة على دولة جنوب السودان لكي تلتزم اتفاقية التعاون المشترك الموقعة في ‬27 سبتمبر الماضي». ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن رئيس قطاع التنظيم، المهندس حامد صديق، قلل من جدوى عقد قمة رئاسية جديدة بين الرئيسين، على الرغم من أنه قال «نحن لا نغلق باب الأمل أمام أي مسعى فيه بارقة أمل»، وأردف «ماذا جنينا من القمم السابقة غير التراجع من كل موقف تم الاتفاق عليه، لكن في إطار المؤتمر الوطني والدولة فإن أي مسعى فيه بارقة أمل لا نغلقه».