عباس يأمل بمبادرة أميركية لتحريك السلام

محمود عباس. أ.ف.ب

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، عن أمله أن تقدم الولايات المتحدة جديدا، لـ«كسر الجمود على صعيد عملية السلام» مع إسرائيل.

وأكد عباس ـ لدى اجتماعه في رام الله مع رؤساء المجالس البلدية المحلية بالضفة الغربية ـ ضرورة وقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى القدامى المعتقلين قبل عام ‬1994، قبل استئناف المفاوضات على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام ‬1967، وعاصمتها القدس.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، عن عباس قوله إنه يأمل أن تحمل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما جديدا، على هذا الصعيد.

وينتظر أن يبدأ أوباما، في الـ‬20 من شهر مارس المقبل، زيارة إلى كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن، بغرض بحث ملفات إقليمية ودولية عدة، بينها ملف عملية السلام.

وتوقفت آخرة محادثات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، مطلع أكتوبر ‬2010، بسبب الخلاف على الاستيطان، الذي قال عباس إنه يدمر حل الدولتين.

واعتبر عباس أن قرار الأمم المتحدة في ‬29 نوفمبر الماضي، بشأن ترقية مكانة فلسطين إلى صفة دولة غير عضو، تتمتع بصفة مراقب بالمنظمة الدولية «حول الأرض الفلسطينية، من أرض متنازع عليها ـ كما كانت تزعم إسرائيل ـ إلى أراضي دولة تحت الاحتلال». وقال «لذلك نقول إنهم مهما حاولوا وفعلوا لتغيير طابع الأرض الفلسطينية، فسيبقي غير شرعي، وتجب إزالته حسب القانون الدولي الإنساني».

تويتر