الرئيس اليمني: ما حدث مسيرة تغيير وليس ثورة

يمنيون يحيون الذكرى الثانية للثورة أمس. رويترز

جدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، دعوة جميع القوى السياسية في البلاد إلى المشاركة في الحوار الوطني في ‬18 مارس المقبل، واصفاً ما جرى في بلاده خلال عامين من الاحتجاجات الشعبية بأنه «مسيرة تغيير، وليس ثورة».

وجدّد هادي في كلمة اليوم، بمناسبة مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي أدّت الى تخلّي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن حكم البلاد، دعوة جميع القوى السياسية، بما فيها الحراك الجنوبي، إلى المشاركة في الحوار الوطني الذي سبق أن حدّد موعد انطلاق أعماله في ‬18 مارس المقبل.

وأشار الى أن «سقف الحوار سيكون مفتوحاً لطرح كل القضايا العالقة»، مؤكداً أن «الحوار هو الطريق الى وطن لا غالب ولا مغلوب فيه».

واعتبر أن ما تم خلال عامين يعد «مسيرة تغيير، وليس ثورة»، وتوجّه الى الشباب قائلاً «أنتم أكثر من نصف الحاضر وكل المستقبل، ومَن أشعل التغيير بصورة حضارية»، مشيراً الى أن «المبادرة الخليجية مثّلت مخرجاً مشرّفاً للصراع في اليمن».

وأضاف «أنتم مَن ينبغي أن يحصد ثمار العملية السياسية القائمة اليوم في تحقيق الآمال والطموحات التي خرجتم من أجلها تطالبون بالتغيير، ونزلتم إلى الساحات في معظم مدن الجمهورية».

 

تويتر