مجموعة مختار بلمختار تهدد فرنسا مجدداً
مختار بلمختار يواصل تهديداته لباريس. رويترز
هددت المجموعة الإسلامية المسلحة، التي هاجمت موقع عين أميناس الغازي في الجزائر، بأمر من مختار بلمختار بشن هجمات جديدة خصوصا ضد فرنسا، بحسب ما ذكرت صحيفة «باري ماتش»، أول من أمس، مؤكدة أنها تحدثت مع الناطق باسمها، وفي وقت تشعر اليابان بالصدمة، إزاء ما خلفته العملية، أرسلت النرويج خبراء في الطب الشرعي إلى الجزائر.
وتفصيلاً، ذكرت المجلة أن المتحدث جوليبيب (اسمه الحقيقي حسن ولد خليل)، قال لأحد مراسليها، إن فرنسا «الصليبيين واليهود الصهاينة، ستدفع ثمن اعتدائها على المسلمين شمال مالي، لكن ليس وحدها بل وشركاؤها أيضا». وأكد المتحدث أن عملية عين أميناس حققت «نجاحا بمعدل 90٪، طالما تمكنا من الوصول إلى موقع استراتيجي يحميه 800 جندي، وذلك من خلال 40 رجلا فقط».
وأضاف جوليبيب، بحسب المجلة، «آمل أن تعي فرنسا أنه سيـكون هناك عشرات أمثال محمد مراح (قتل مارس 2012، في تولوز برصاص الشرطة الفرنسية، بعد أن قتل سبعة أشخاص)، وخالد قلقال (المسؤول عن هجوم وقع في فرنسا تسعينات القرن الماضي)»، مؤكدا أن «هجوم عين أميناس ما هو إلا بداية».
واكد المتحدث ايضا ان مجموعته اتصلت بالسلطات الفرنسية لاجراء مفاوضات، ولكن الاخيرة نفت الامر.
ونقلت المجلة عن جوليبيب قوله ايضا إن فرنسا سلمت خاطفي الرهائن الى السلطات الجزائرية المسؤولة، بحسب المجموعة الاسلامية، عن النهاية الدموية لاحتجاز الرهائن.
في السياق، تواصل السلطات الجزائرية، الثلاثاء، البحث عن خمسة أجانب مفقودين، إثر الهجوم الذي نفذه المسلحون في عين اميناس، حيث بدأت عمليات إعادة تشغيل المنشأة.
وتعيش اليابان حالة حداد، فيما اصيب الشعب بصدمة، لأنه غير معتاد على أن يتعرض أفراد منه لهجمات من قبل اشخاص يتحركون بدوافع، لا تعني اليابان عموما. وإضافة الى ذلك فإن الدستور المسالم، لا يتيح لليابان التدخل في نزاعات خارجية.
وأعلنت النرويج، التي لم تحصل بعد على معلومات عن رعاياها الخمسة، أمس، إرسال خبراء نرويجيين في الطب الشرعي إلى العاصمة الجزائرية للمساهمة، إذا اقتضت الحاجة التعرف إلى ضحايا عملية خطف الرهائن.
وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قال كييتل السيبوتانغن، المتحدث باسم وزارة الخارجية النروجية، إن «الشرطة الجنائية عرضت إرسال اختصاصيين، والجزائر وافقت» على ذلك.
وقد وصل الخبراء الستة في الطب الشرعي إلى العاصمة الجزائرية، مع عينات وراثية، من شأنها تحديد احتمال وجود نرويجيين مفقودين بين الجثث، التي لايزال يتعين التعرف الى هوياتها. وأضاف المتحدث «انهم جاهزون لأن يبدأوا عملهم اليوم، رذا ما طلبت السلطات الجزائرية ذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news