وصول بطاريات «باتريوت» ألمانية وهولندية إلى تركيا

تفريغ شحنة «الباتريوت» الألمانية في ميناء إسكندرونة. رويترز

وصلت، أمس، إلى خليج، وميناء الإسكندرون التركي، سفينتان محملتان ببطاريات «باتريوت» من هولندا وألمانيا.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن السفينة «لويس روس»، التي ترفع علم جبل طارق وتحمل على متنها البطاريات الآتية من هولندا، رست في خليج الإسكندرون، على بعد أربعة أميال من ميناء الإسكندرون.

وكانت الحكومة الهولندية والبرلمان، وافقا على إرسال بطاريات «باتريوت»، بناء على الطلب الذي تقدمت به تركيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لنشرها على الحدود مع سورية، كما رست السفينة «سويسيا سيوايز»، التي تحمل بطاريات «باترويوت» الآتية من ألمانيا، في ميناء الإسكندرون، في وقت مبكر من صباح أمس، وسيتم استخدام المركبات العسكرية التي حُمِّلت على ظهر السفينة من ألمانيا، لتفريغ حمولتها، المكونة من ‬130 حاوية محملة بالأسلحة.

من جهته، أكد مصدر في الحلف من دون الكشف عن اسمه لـ«فرانس برس»، أن «الباتريوت الألمانية التي نقلت بحرا، وصلت على متن سفينة الى ميناء الاسكندرون» (محافظة هاتاي).

وأضاف ان سفينة اخرى تنقل بطاريتي صواريخ «باتريوت» أخرى، لكن هولندية وصلت ايضا الى قبالة الاسكندرون على ان تفرغ حمولتها قريبا.

وبموجب قرار من حلف الأطلسي، وافقت ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة على نصب وحدتي «باتريوت» في تركيا، وما يصل الى ‬350 جنديا من كل منها.

وستصبح هذه البطاريات الست جاهزة للعمل بحلول مطلع فبراير المقبل في اضنة (البطاريات الهولندية)، وماراس (الالمانية)، وغازي عنتاب (الاميركية منها)، في مثلث يقع جنوب شرق تركيا على الحدود السورية، وسبق ان أرسل الجيش الأميركي تجهيزات، اعتبارا من مطلع يناير وجنودا في إطار هذه المهمة.

وطلبت تركيا نشر الصواريخ بعد سقوط قذائف أطلقت من الجانب السوري في أراضيها. وقتل خمسة اتراك، جراء القصف في قرية قريبة من الحدود في أكتوبر الماضي. وشددت السلطات التركية، وكذلك الحلف، مرات عدة على الطابع الدفاعي لهذا الانتشار، الذي انتقده النظام السوري وروسيا.

تويتر