صحف ومواقع مصرية نسبت إليه «تحليلاً» تناول العلاقات بين البلدين

تشومسكي: ما قيل على لساني حول الإمارات محض افتراءات

تشومسكي: لم ألق أي محاضرة في جامعة كولومبيا. غيتي

نفى الكاتب والمفكر الأميركي، نعوم تشومسكي، ما نسب إليه من مزاعم عن إلقائه محاضرة بجامعة كولومبيا الأميركية، تحدث فيها عن أن الإدارة المصرية الجديدة تخطط لتطوير قناة السويس، ما يشكل ضربة اقتصادية كبرى لإمارة دبي، وأن ذلك تسبب في جفوة بين الحكومة المصرية الجديدة ودولة الإمارات.

ورد تشومسكي على بريد إلكتروني لـ«الإمارات اليوم» طلبت فيه استفساراً حول تصريحات نسبت إليه، بالقول إنه لم يقدم تلك المحاضرة المزعومة. وأضاف أن ما حدث كان «محض افتراءات، وقد بينت مرات عدة كذب ما قيل، وكان هناك الكثير من المحاولات لسحب تلك الادعاءات»، وأكد أنه على الرغم من أنه لم يرَ ما كتب عنه بنفسه فقد تم ابلاغه بأن صحيفة «اليوم السابع» المصرية سحبت الموضوع من موقعها على الانترنت، بعد احتجاجات من قبل نشطاء وكتاب مشهورين بعد أن أبلغهم عن «هذه الافتراءات».

وكانت صحف ومواقع مصرية نسبت إلى تشومسكي قوله إن مشروع تطوير قناة السويس يهدد الاقتصاد الخدمي لموانئ الإمارات خصوصاً، وأن إنتاجها «خدمي» وليس إنتاجياً، حيث يقوم على لوجستيات الموانئ البحرية، وبتطوير القناة وبسبب موقعها الاستراتيجي الدولي، فهي مؤهلة لتحتل مركز الصدارة دولياً عن ميناء دبي.

وبحسب المحاضرة المزعومة أكد تشومسكي أن إمارة دبي هي الإمارة الأكثر تضرراً من تطوير القناة.

ونسبت المواقع لتشومسكي قوله في المحاضرة «المختلقة» إنه «بحسب تقارير غربية فإن تطوير قناة السويس سينقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً، لذلك تستمر الإمارات في عدم مساندتها للثورة المصرية حتى لا تفتح أبواب التجارة ما بين تركيا ومصر، التي ستفتح بدورها الباب للتجارة الأوروبية للمنتجات السورية والمصرية، ولن يتبقى سوى مشروع إعمار القناة لينعكس سلباً على الاقتصاد الإماراتي الخدمي».

تويتر