تبادل صورة كاذبة للطالبة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي

احتجاجات للمطالبة بمعاقبة مرتكبي جرائم الاغتصاب. أ ف ب

احتج والد طالبة في جنوب الهند لدى الشرطة، بعد نشر صورة لابنته على مواقع التواصل الاجتماعي مع الادعاء كذبا بأنها لضحية الاغتصاب الجماعي التي توفيت يوم 29 ديسمبر الماضي.

وقال مساعد مفوض الشرطة في وحدة جرائم الإنترنت في كيرالا جنوب الهند، فيناياكومار، اليوم، إن الصورة التي انتشرت بسرعة كبيرة عبر "فيس بوك"، هي كاذبة وسببت الكثير من الاستياء.

وأضاف، "تلقينا شكوى من والد الشابة التي نشرت صورتها المأخوذة من حسابها على "فيس بوك". طلبنا محو الصورة الكاذبة وتعقب الفاعلين".

ولم تنشر الشرطة صورة أو هوية الطالبة المغتصبة، والتزمت الصحافة بعدم نشر معلومات عنها بموجب القانون الذي يحمي ضحايا جرائم الاغتصاب وعائلاتهم.

ووجهت الشرطة الهندية أمس رسميا تهم القتل والخطف والاغتصاب الجماعي إلى 5 رجال تتراوح أعمارهم بين 19 و35 عاما، أمام محكمة ساكيت جنوب دلهي.

ويتهم الرجال الخمسة بالإضافة إلى قاصر باغتصاب الضحية عدة مرات واستخدام قضيب حديدي لذلك، ومن ثم إلقائها من الحافلة مع صديقها الذي اختطف معها أثناء عودتهما من السينما في 16 ديسمبر.

وتوفيت الفتاة وهي في الثالثة والعشرين من عمرها بعد أقل من أسبوعين في سنغافورة، حيث نقلت للعلاج جراء إصاباتها الخطيرة.

وقد أثارت حادثة الاغتصاب الغضب في الهند، بسبب إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.


 

تويتر