استقالة مدير التلفزيون المصري احتجاجاً على الأزمة

أعلن رئيس التلفزيون المصري عصام الأمير، استقالته من منصبه صباح أمس، قائلا إنها جاءت احتجاجاً على طريقة إدارة البلاد.

وأضاف في اتصال هاتفي مع أصوات مصرية «خبر الاستقالة صحيح، ويأتي احتجاجاً على إدارة البلاد التي دخلت بنا في أزمة، وأدت إلى أن المصريين أصبحوا يتقاتلون، فاستقالتي جاءت في هذا السياق».

وامتنع عن الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت طريقة تغطية وسائل الإعلام المصرية للأحداث هي السبب في الاستقالة، مكتفياً بالقول «لا تعليق».

وأشار إلى أنه قدم استقالته يوم الأحد الماضي، ولم يكن الوزير صلاح عبدالمقصود قد بت فيها.

وأعلن عصام الأمير رئيس التلفزيون تقدمه باعتذار عن عدم رئاسة التلفزيون لوزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، وقال الأمير في تصريح خاص لـ«بوابة الأهرام»، تقدمت بالاعتذار منذ يوم الأحد الماضى، وانتظرت رد وزير الإعلام، لكنه لم يرد حتى الآن.

وكشف الأمير عن أن نص الاعتذار كان كالتالى: «أتقدم باعتذاري في هذه الظروف الشديدة الحساسية التي يمر بها وطننا العزيز، حتى يتسنى لسيادتكم اختيار من ترونه مناسباً لتنفيذ سياستكم». وأضاف: «على الرغم من تقدمي باعتذارات من قبل مرات عدة عن رئاسة التلفزيون إلا أنني أصر في هذه المرة ولن أتراجع، وما كان يجعلني أنتظر هو عدم رد الوزير أو قبول اعتذاري، لكنني في هذه المرة مصمم على موقفي احتجاجاً على السياسة التي تدار بها مصر، وعلى قتل المصري للمصري بلا تدخل من المسؤولين لحقن دماء المصريين».

تويتر